علمت «الشروق» أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت أمس فتح بحث جزائي ضد المخرجة نادية الفاني كما أذنت بسماع العارضين الشاكين المتقدمين بالقضية وهو ما يعني استدعاء المتهمة في مرحلة ثانية لاستنطاقها تمهيدا مبدئيا لتتبعها من أجل التهم المنسوبة إليها وفق ما صرح به لنا الاستاذ أحمد بن حسانة وهو المحامي القائم بالقضية إلى جانب محاميين آخرين. وكان المحامون الثلاثة قد تقدموا بهذه الشكاية يوم 5 جويلية الماضي إلى وكيل الجمهورية بتونس قصد مقاضات نادية الفاني من أجل جرائم سب الجلالة والاعتداء على الأخلاق الحميدة وازدراء الأديان والنيل من الشعائر الدينية ونشر أفكار قائمة على التطرف الديني والدعوة إلى التباغض بين الأديان على خلفية اخراجها لفلم بعنوان «لا إله لا سيد» أحدث عرضه في قاعة «أفريكا آرت» بالعاصمة مؤخرا ضجة عندما حاولت بعض الأطراف منع العرض واعتدت بالعنف على بعض الممتفرجين.