تنطلق اليوم الاربعاء ببهو دار الثقافة بالقيروان أسد بن الفرات على الساعة الخامسة مساء الجلسة العامة الخارقة للعادة لتنقيح القانون الأساسي للجمعية. وينتظر أن يشارك الأحباء الذين أمكن لهم الحصول على انخراطاتهم في فعاليات هذه الجلسة وابداء الرأي في التنقيحات الجديدة قبل فتح باب الترشحات لخطة رئيس ونائب رئيس للشبيبة الرياضية القيروانية 15 يوما قبل الموعد المحدد للجلسة العامة الانتخابية المزمع انعقادها في نهاية شهر جويلية الجاري. الغموض مازال قائما حول الرئاسة وفي انتظار الاعلان رسميا عن فتح باب الترشحات لرئاسة الجمعية خلال الفترة النيابية المقبلة بعد الموافقة على التنقيحات الجديدة كما سيتم التنصيص عليها اليوم في الجلسة العامة الخارقة للعادة، مازال الغموض يحوم حول مستقبل رئاسة الشبيبة في ظل تمسك الدكتور فاتح العلويني بالانسحاب وعدم تقديم ترشحه استجابة لرغبة الأحباء، وخلو الساحة من الأسماء الراغبة في تحمل هذه المسؤولية لأسباب فسرها كل واحد بطريقته الخاصة فمنهم من لا يملك مشروعا ماليا لدخول المعمعة، ومنهم من تعوزه الموارد للتمويل وهنالك من يبرر عزوفه بالتخوف من المضايقات والاهانات والضغوطات في ظل فقدان بعض الأحباء لعديد الضوابط في غياب الوعي وذلك باسم حب الجمعية والغيرة عليها، كما أن بعض الرؤساء القدامى يرفضون تجديد التجربة في الظرف الراهن في ظل الغموض السائد على جميع الواجهات. بن حسين يحذر رئيس فرع كرة القدم في الشبيبة السيد إلياس بن حسين قليل الكلام وغالبا ما يرفض التصريحات رغم خبرته وحزمه ونشاطه وثقة اللاعبين في شخصه بن حسين الذي أكد ل«الشروق» قرار رحيله عن دفة التسيير مع نهاية هذا الموسم وعزمه الانسحاب مهما كان اسم الرئيس الجديد والهيئة التي ستتولى الاشراف على دواليب الشبيبة طلب منا تمرير هذه الرسالة لأحباء الأخضر والأبيض والتي تتمثل في النقاط التالية: 1) ضرورة المحافظة على المدرب مراد العقبي للنتائج الطيبة التي حققها باقتدار وكفاءة مع الفريق حيث اتضح أنه لا يمكن ان ينفع الشبيبة الا ابن الجميعة لقدرته على فهم نفسية اللاعبين وخفايا الأمور الى جانب تأقلمه مع الظروف الموجودة والأجواء القيروانية التي كانت سببا في فرار بعض المدربين بجلدهم على غرار الحبيب الماجري وسفيان الحيدوسي في بداية هذا الموسم. 2) وضع علامة قف ورفع شعار التصدي للانتدابات الفاشلة التي سببت معاناة كبيرة للفريق الى جانب اهدار أموال الجمعية مقابل التعويل بنسبة 70% على أبناء الجمعية لأن هنالك من اللاعبين من وقع هضم حقوقهم، وهذه السياسة لاتفي ضرورة القيام بانتدابات موجهة ترتكز أساسا على بعض المراكز في العمود الفقري للفريق. 3) دعوة بعض المسؤولين المؤثرين الى ترك الخلافات جانبا والعودة للمساهمة في دفع عجلة الجمعية لأن الشبيبة في حاجة الى تضافر جهود جميع الأطراف خاصة دعم جمهورها ماديا ومعنويا لأن الموسم سيكون أصعب على جميع المستويات ولابد من الاستعداد له. 4) ضرورة وقوف السلط المحلية الى جانب الجمعية لتذليل عديد الصعوبات على غرار الاسراع باتمام أشغال الملعب الفرعي لملعب حمدة العواني لأن ظروف التمارين قاسية جدا مما سبب مشاكل صحية للاعبين (اصابات وارهاق كاسة الجمعية بما أن الشبيبة كانت مضطرة لاجراء التمارين في سوسة). 5) لابد أن يكون الرئيس الجديد الذي سيختاره الصندوق قادرا على تسيير دواليب الجمعية وتصريف شؤونها وتوفير الدعم وله معرفة ودراية شاملة لأن هذه المسؤولية ليست سهلة بالمرة...