غادرت وحيدة الدريدي الدراسة منذ 1988 وهي في السنة الخامسة ثانوي بسبب مرض والديها وتفرغت لإعالتهما الى ان وافاهما الاجل لتبقى وحيدة اسم على مسمى فخيرت العودة منذ السنة الدراسية الماضية رغبة في تحسين مستواها وتحقيق أمل ظل يراودها وهو اجتياز امتحانات الباكالوريا آداب، فتقدمت الى امتحانات باكالوريا جوان 2011 فنجحت في دورة التدارك. وعن نجاحها قالت: «رغم الظروف الصعبة فإني لم أيأس ولم أتخلص من هاجس الباك لذلك قررت العودة. وأضافت انها تنوي الدخول الى الجامعة لكنها مازالت لم تحدد الشعبة التي ستواصل فيها دراستها الجامعية.