تحتضن تونس من 20 الى 30 جويلية 2011 الدورة الاولى لمهرجان الثورات العربية الذي تنظمه الشركة التونسية العالمية للانتاج وتنفذه فرقة المرحلة للموسيقى العائدة للمشهد الفني التونسي بعد غياب طويل. ويستضيف المهرجان أصواتا عربية من فلسطين ومصر وليبيا عرفت بنضالها ومساندتها لقضايا التحرر في الوطن العربي وستتغنى هذه الاصوات بالثورة التونسية والثورات العربية. وانخراطا منه في لا مركزية الثورة وقطعا مع سياسة التفاوت الجهوي التي ميزت تونس طيلة العقود الفارطة، سيكون مهرجان الثورات العربية بنفس البرنامج وبنفس الفقرات والنجوم والضيوف في كل جهات البلاد التونسية شمالا وجنوبا ووسطا وغربا، وسيكون الافتتاح من سيدي بوزيد باعتبارها الفضاء الجغرافي الذي شهد الشرارة الاولى لاندلاع الثورة فيما سيكون الاختتام بتونس العاصمة على اعتبار ان شارع بورقيبة كان نهاية المسار وتحقيق النصر مع خروج بن علي... وسيقطع المهرجان مسافات اخرى طويلة حتى يقرب المسافات بين أبناء الشعب في كل ربوع تونس. ويذكر أن عائدات هذا المهرجان ستخصص لأعمال انسانية.