سجل معرض قابس الدولي في دورته السابعة والعشرين حضورا غير متوقع لعدد الزائرين فاق ما تم تسجيله خلال السنة الفارطة وهو ما بدد المخاوف التي رافقت افتتاح المعرض . المعرض يتواصل الى يوم 23 جويلية بحضور اكثر من 200 عارض في القطاعات الصناعية والتجارية كالملابس الجاهزة والأحذية والجلود والصناعات التقليدية والاعلامية والإلكترونيك في اجنحة مميزة تصميما وعرضا. ويعود ارتفاع عدد الزائرين حسب مصدر عليم الى عدة اسباب اولها توافد اهالي الجنوب الشرقي (مدنين وتطاوين وقبلي) على المعرض باعتباره فرصة لاقتناء مسلتزمات ومقتضيات الأعراس في سباق مع الزمن قبل حلول شهر رمضان الفضيل بالاضافة لمعطيات موضوعية ناتجة عن استقرار الأشقاء الليبيين اللاجئين بولاية قابس . كما ان الظروف الامنية الطيبة التي ساهم فيها رجال الجيش واعوان الامن وشركة حراسة خاصة بما ادخل الاطمئنان على الزائر وسمح له بزيارة المعرض مرارا وتشجيع غيره على السهر الى ساعات متاخرة وبذلك تساهم هذه التظاهرة الموسمية القارة في تنشيط الحياة التجارية بالجهة. برنامج الدورة يشتمل على ثلاثة جوانب اولها الجانب التجاري وثانيها الجانب الفكري وثالثها الجانب التنشيطي ويتمثل البعد الفكري في تظاهرة «من اجل عمل اكبر لحماية الطبيعة والبيئة» بالتعاون مع جمعية المحافظة على الطبيعة والبيئة بقابس.