قال الاستونيون السبعة الذين كانوا خطفوا في منطقة البقاع بشرق لبنان، أمس اثر وصولهم الى تالين بعد اقل من 24 ساعة من الافراج عنهم انهم احتجزوا لفترة في سوريا خلال محنة خطفهم التي استمرت اربعة اشهر. وقال «ماديس بالوجا» للصحافيين في مطار تالين “لقد احتجزنا في ثلاثة مواقع سرية مختلفة من قبل ثمانية ارهابيين، في لبنان وسوريا. وافضل شيء اننا كنا معا وان وحدتنا اعطتنا القوة لكي نؤمن باننا سنصل الى نهاية سعيدة”. وأضاف “في احدى الفترات اقمنا جميعا في نفس الغرفة مع الخاطفين الثمانية الذين كانوا يحملون رشاشات كلاشنيكوف“. ووصل الاستونيون السبعة الذين كانوا خطفوا قبل اربعة اشهر في منطقة البقاع في شرق لبنان، باكرا صباح أمس الى تالين بعد اقل من 24 ساعة على اطلاق سراحهم. وحطت الرحلة الخاصة التابعة لشركة طيران استونيا قادمة من بيروت في العاصمة الاستونية وعلى متنها الاستونيون السبعة يرافقهم وزير خارجية بلادهم اورماس بايت. وقال الوزير لدى وصوله “باتوا احرارا منذ 24 ساعة. التقيت في بيروت رئيس الوزراء ووزير الخارجية خلال زيارتي القصيرة” مضيفا ان “التحقيق لم ينته ونتعاون مع السلطات اللبنانية للعثور على جميع المجرمين الضالعين في عملية الخطف”.