بكل هدوء يعمل هذه الأيام الدكتور نوفل بنعيسى على وضع اللمسات الأخيرة لعرضه الموسيقي «غنيت» الذي سيؤثث به سهرة يوم 27 جويلية بالمسرح البلدي ضمن فعاليات ليالي مهرجان قرطاج. وفي لقاء معه كشف الدكتور نوفل بنعيسى تفاصيل هذا العرض بالقول: «يحتوي عرض «غنيت» على انتاج آلي وغنائي. فما يتعلق بالآلي: قطعتان: معزوفة توحيد وهي ذات بعد صوفي ومعزوفة على ضفاف المتوسط. أما الغنائي فهي «غنيت» بصوت مجدي العياشي وأغنية «الثورة» للمجموعة الصوتية يا طائرا بصوت محرزية الطويل. الصوت أداء أسماء بن أحمد وتتخلل على «ضفاف المتوسط» أغنية على «باب دارك» وهي نوبة أم الزين الجمالية وتؤديها الفنانة أسماء بن أحمد وأكد في هذا المجال الدكتور نوفل بنعيسى أنها الأغنية التراثية الوحيدة التي يتضمنها العرض...». علما وأن كل أغاني هذا العرض هي للشاعر الشاذلي القرواشي والتلحين فهو للدكتور نوفل بنعيسى. تكريم عبد المجيد بنجدو ومن جانب آخر سيتم في عرض «غنيت» تكريم روح فقيد الشاعر التونسي عبد المجيد بنجدو وهذا التكريم يعود لكونه مؤلف «بني وطني» وهو قصيد الشهداء. كما كتب أغنية «الزين هذا لواش» التي تحررت من قيود النظام البائد... ومن أغانيه التي سيتم تقديمها في العرض أيضا «داني داني» و«يالابسة السفساري» للملحن الراحل الطاهر غرسة الى جانب أغنية «الزين هذا لواش» و«لا شفتك مرة لا ريتك» التي لحنها وأداها علي الرياحي. أما التنفيذ الموسيقي لعرض «غنيت» فيحمل توقيع مجموعة موسيقات المتوسطية التي يديرها ويقودها مديرها ومؤسسها الدكتور نوفل بنعيسى وتتكون هذه المجموعة من أبرز العازفين في الساحة الموسيقية وجلهم من خريجي المعهد العالي للموسيقى بتونس.