عقدت مؤخرا هيئة مهرجان سوسة الدولي جلسة عمل برئاسة الدكتور هشام بن سعيد لدراسة برمجة هذه الصائفة ولتعرف ما أسفرت عنه هذه الجلسة التقت «الشروق» برئيس هذا المهرجان الذي أفادنا بأن برنامج هذه السنة سيكون بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة في إطار ما تم الإتفاق عليه مبدئيا بتظاهرة بعنوان «ليالي رمضان 2011» ما عدا سهرتين ستسبقان هذا الشهر المعظم واحدة موسيقية بإمضاء بنديرمان والأخرى مسرحية من خلال عرض «مايد انتونيزيا» للطفي العبدلي والذي يبرمج للمرة الثالثة على التوالي في هذا المهرجان. وحول فحوى العروض الرمضانية وفانا الدكتور هشام بن سعيد بالأسماء المقترحة على طاولة البرمجة وهي : لطفي بوشناق آمال المثلوثي آمال الحمروني شهرزاد هلال خالد بن يحى وأحمد جلمام محمد دحلات نادر قيراط مروان علي محمد الجبالي وفرقة من سوريا هذا إضافة إلى سهرة موسيقية بإمضاء فرضة «المرحلة» ستكون على هامش المهرجان وذلك يوم 26 جويلية وستقام مختلف هذه العروض في مسرح الهواء الطلق «سيدي الظاهر ومسرح الرباطبسوسة. صعوبات مالية أكد مدير المهرجان على الصعوبات المالية التي أصبحت مضاعفة في هذه الدورة بحكم غياب العديد من المنح التي كانت تنعش ميزانية المهرجان إلى حد كبير سواء من طرف البلدية أو الولاية أو وزارة السياحة وسيكتفي المهرجان بمنحة وزارة الثقافة وبعض الدعم من أصدقاء المهرجان. حول غياب الأسماء العربية أكد السيد هشام أن «أجرتهم انخفضت بالمقارنة مع السنوات الفارطة ولكن تبقى كلفتهم دون إمكانيات المهرجان بالنسبة لهذه السنة حيث كانت وزارة الثقافة تتكفل بتذاكر الطائرة وهي الشيء الغير ممكن هذه السنة» «يحيى يعيش» متى ستحيى في سوسة!! كلما أنتج الفاضل الجعايبي عملا إلا وتم عرضه في سوسة إلا أن مسرحيته الجديدة «يحيى يعيش» لازال العديد في سوسة يمني نفسه بمشاهدتها إلى الآن استفسرنا عن سبب غياب برمجتها فأرجع مدير المهرجان ذلك إلى مسائل تقنية بحتة وليس لصعوبات مالية كما أكد. حول مسرح الهواء الطلق المزمع تشييده منذ زمن المخلوع أقر الدكتور بن سعيد أن «الأمور لا تزال رهينة التنفيذ بعد أن وقعت ثلاث جلسات عمل وتم تصميم نموذج لهذا المسرح بطاقة استيعاب تقدر ب 2800 مقعد وأن برمجة هذا المشروع إلى حد الآن لم تتغير على أن يكون هذا المسرح جاهزا في صائفة 2012 رغم أن الأشغال لم تنطلق بعد !.