هي إحدى أبطال المسلسل التونسي الذي يبث على القناة تونس 7 «دروب المواجهة» فريال قراجة تحب كثيرا شهر رمضان هو بالنسبة لها فرصة «للمّة» العائلية و»لضمار» الأصدقاء، شيء وحيد يؤلم فريال هي حلة بعض المدمنين على التدخين فهي تقف لهم اشفاقا. * ما هي ردّة فعلك إزاء بعض التقييمات والآراء حول العمل الرمضاني «دروب المواجهة»؟ يوجد من أعجبه هذا العمل، ويوجد من لم يعجبه فبادر بالنقد، إنني أحترم كل الآراء والانتقادات المهم ان يكون نقدا صريحا وبناء، والثابت ان مسلسل «دروب المواجهة» شدّ انتباه نسبة كبيرة من الجمهور وذلك مكسب كبير بالنسبة لي. * اهتمامك بالفن والتمثيل هل أثر على دراستك الجامعية؟ بالنسبة لي أعطي الأولوية للدراسة خاصة وأن مشواري بالمدرسة العليا للتجارة (تجارة عالمية) سينتهي عما قريب. لكن هذا لم يمنع من أن الفن أعطيته كل وقتي وضحيت لأجله (تعب وقلة نوم...) خاصة في فترة ما بعد الامتحانات فيصعب على أي كان ان يخرج من فترة امتحانات ويدخل للتصوير انها تضحية بأتم معنى الكلمة. * فريال قراجة هل هي فنانة في المطبخ؟ تركت فن الطبخ لوالدتي، فكل افراد العائلة (أبي، أخواي) لا يحبون الا مأكولاتها اما انا فبحكم بعض الالتزامات أحيانا لا أعود الا قبل الافطار بدقائق معدودة أدخل عندها للمطبخ لاعانة أمي وتحضير طبق «السلاطة». * أين تكمن نكهة رمضان حسب رأيك؟ في اللّمة والسهر بقاعة الجلوس للحديث وشرب الشاي وتناول قليل من المخارق والزلابية وعصيدة «الزقوقو» التي نحضرها مرتين في الاسبوع. صحيح ان شهر الصيام يتعب صحة البعض خاصة الأم التي نجدها تكنس وتطبخ وتغسل وأؤكد هنا على وجوب التحلي بالصبر فكل شيء بثوابه وصحيح أيضا ان الذين تعودوا على التدخين وشرب القهوة ينالهم التعب هم ايضا الى حد أنهم يثيرون شفقتي ولكن لا يجب تعقيد الامور فمهما اعترضتنا بعض صعوبات الصوم يجب ان نتجاوزها بخفة الدم والضمار والضحكة التي تخرج من الاعماق.