من 18 الى 21 نوفمبر ستحتضن مدينة بيلباو الاسبانية عاصمة الباسك المهرجان الاول للمسرح العربي. هذه الدورة تشارك فيها ست دول عربية هي: تونس ومصر وفلسطين والمغرب وسوريا ولبنان. أما المسرحية التي ستعرض فيها فهي: «جنون» لفاضل الجعايبي وحراز عويشة لفرقة تانسيفت بمراكش نص عبد اللطيف الشرايبي واخراج جماعي ومسرحية: رصاصة في القلب لفرقة الورشة بالقاهرة إخراج حسن القرتلي ومسرحية «كونشيرتو للمسرح القومي السوري اخراج ماهر صليبي ومسرحية: بانتظار غودو اخراج روجي عساف ومسرحية «المتشائل» وشريط: «جنين جنين» لمحمد بكري اضافة الى سهرة بغداد العازف السنطور العراقي محمد زكي درويش مع جمال لة من تونس وقراءة شعرية للشاعر المصري عبد الرحمان الابنودي الذي سينشد أحدث أعماله الشعرية: «بغداد». هذا المهرجان يشرف على تنسيقه العام الحبيب بلهادي عن مجموعة «فاميليا» وهو أول مهرجان عربي للمسرح في اسبانيا وربما في أوروبا ينتظم في ظرف دقيق يعيشه العرب خاصة في مستوى صورتهم في الغرب التي شوّهها الاعلام الغربي المتحامل. فهل هو الحنين الاسباني الى الماضي العربي الذي دفع بعض المسرحيين و الفنانين الاسبان الى التفكير في هذا المهرجان وتنظيمه بهذه الطريقة التي لا نشك في أنها ستكون مساهمة كبيرة في تصحيح الصورة عن العرب والثقافة العربية خاصة أن برنامج المهرجان يتضمن ندوة فكرية عن المسرح العربي الحديث بمساهمة نخبة من المسرحيين العرب والاسبان من بينهم خوسي مونليون من اسبانيا والاسعد الجموسي من تونس.