تصدر نسر طبلبة مجموعة كأس الرابطة وفاز باللقب الاول في تاريخه واحتفل به في قاعته وامام جمهوره. وقدّم نسر طبلبة موسما ناجحا على كل المستويات وكان قريبا من الترشح لمجموعة «البلاي أوف» لولا خسارته لبعض المقابلات السهلة. ونتذكر جميعا كيف ان نسر طبلبة مثل الدابة السوداء للفرق الكبرى حيث انتصر على الترجي الرياضي في تونس والنادي الافريقي. كما انه انسحب من ربع نهائي الكأس امام النجم الساحلي بصعوبة. الاستمرارية سرّ النجاح يمكن القول ان نسر طبلبة جنى هذا الموسم ثمرة الاستمرارية على مستوى الهيئة المديرة التي تراسها مجدي لحمر منذ 3 مواسم وهو بدوره عمل 4 مواسم كنائب رئيس مع الصحبي عمار كما ان وجود اعضاء آخرين مثل نائب الرئيس المكلف بكرة اليد هيثم السويسي ورئيس الفرع هشام الخنيسي ونائبه سالم عزاز كونوا هيئة قوية تميزت خاصة بالمراهنة على ابناء النادي ومنحهم الثقة للبروز والتخلي عن سياسة الانتدابات العشوائية. بصمة المدرب منير حسن من نقاط قوة نسر طبلبة هذا الموسم المدرب منير حسن الذي كان انتدابه قرارا صائبا من هيئة مجدي لحمر وهذا المدرب ترك بصمة واضحة على اداء الفريق وكوّن مجموعة متماسكة ومتناغمة ولا نشك في ان مستقبل نسر طبلبة سيكون افضل من حاضره فقط لان اساس الفريق بني على الجيل الجديد من اللاعبين الواعدين من ابناء الجمعية على غرار ثلاثي الاكابر اسامة الغشام وبلال بلال ومحمد صالح براهم وثنائي الاواسط محمد المديمغ وفرج بن تقية ورباعي الاصاغر عمر البدوي ورامي الفقيه وخالد بالحاج وهاشم المنقبي. اين منحة الكأس ومنحة التكوين؟ كان نسر طبلبة ينتظر من الرابطة ان تسلمه منحة التتويج بكأس الرابطة التي وعدت بها الجامعة منذ بداية الموسم وقيمتها 15 ألف دينار ولكن تحول نجيب الشريف وريحان صفر والطاهر التواتي ومعز عمار الى قاعة طبلبة لتسليم رمز الكأس دون تقديم صك بالمبلغ المذكور وهذا ترك حالة من الاستياء لدى مسؤولي الفريق وقد اتصل رئيس نسر طبلبة مجدي لحمر برئيس الجامعة للمطالبة بالحصول على هذا الصك دون ان يجد اجابة شافية وللتذكير ايضا فان نسر طبلبة مصنف من الجمعيات المكونة والمستهدفة وترصد له منحة قيمتها 6 آلاف دينار سنويا ولم يتحصل الفريق على هذه المنحة لموسمين متتاليين. فلماذا هذا التجاهل لفريق يموّل المنتخبات الوطنية بعديد اللاعبين؟