كنا أشرنا في مقال سابق إلى أن اللجنة المستقلة للانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم قد أمهلت القائمتين المتنافستين على رئاسة النادي الإفريقي إلى غاية اليوم السبت 2 جوان.. ونعود لنشير إلى أنه سيكون أمام القائمتين مهلة إلى غاية الساعة الواحدة من ظهر اليوم لاستكمال الملفات كآخر فرصة لضمان أوفر الحظوظ في نيل قبول اللجنة النهائي. لجنة الانتخابات بالجامعة سيكون لها اجتماع غدا إن لم يكن الليلة من أجل النظر في الترشحين المقدمين من عبد السلام اليونسي ومروان حمودية قبل البت نهائيا وإصدار قرارها سواء بقبول نهائي لكل المترشحين أو مجموعة منهم أو حتى إسقاط قائمة أو الاثنتين. نحو نقل الجلسة إلى العاصمة لم تتمكن الهيئة التسييرية ولجنة الانتخابات من برمجة الجلسة العامة الانتخابية بمقر دار الجامعات الرياضية بالحي الوطني الأولمبي.. وبالتشاور بين لجنة الانتخابات والقائمتين المترشحتين هناك مساع لنقل الجلسة العامة الانتخابية من قمرت أين يفترض أن تجرى وفقا للاتفاقات الأخيرة إلى العاصمة حتى يكون من اليسير على الأحباء الحضور إلى الجلسة ثم المغادرة نحو وجهاتهم المختلفة. ويأمل الأفارقة في أن تجرى الجلسة العامة الانتخابية في قصر المؤتمرات بالعاصمة خصوصا أنه سيكون شاغرا يوم الأحد 10 جوان. التقريران في الموعد نقلا عن الكاتبة العامة منيرة بن فضلون بات التقريران المالي والأدبي جاهزين ليتم عرضهما على أحباء النادي الإفريقي في الجلسة العامة الانتخابية. الهيئة التسييرية سرّعت من الاشتغال على التقريرين تلبية لنداءات الأحباء ليكونا أخيرا تحت تصرفهم في الجلسة العامة للمصادقة عليهما أو رفضهما. وسيكون التقرير المالي فرصة لترد الهيئة التسييرية على الاتهامات بخصوص مداخيل الملاعب وتذاكر الدعم وعائدات بيع اللاعبين وأيضا حملة الإرساليات القصيرة التي خابت معها الآمال نتيجة معطيات لم يجد لها أحد أي تفسيرات واقعية عدى بعض التصريحات الإعلامية الفاقدة لأية تبريرات منطقية. القلصي يقدم تقريره علمت «الشروق» أن المنادجر العام كمال القلصي قد قدّم بعد العودة من المملكة العربية السعودية تقريرا فنيا عن كامل عناصر المجموعة إلى رئيس الهيئة التسييرية. التقرير يتضمن برنامجا للتحضيرات وأيضا توصيات بتجديد العقود والمراكز التي تحتاج إلى تعزيزات بالإضافة إلى قائمة أولية بالمغادرين. وضمت قائمة المغادرين أسماء بارزة حيث قرر القلصي التخلي عن التيجاني بلعيد وبلال العيفة وفيليب أوكان أغوسي الذين تنتهي عقودهم في الشهر المقبل كما شمل الأمر أيضا عصام الدخيللي ومنصور بن عثمان (تم فسخ عقده). القلصي يرى أن العيفة وبلعيد لم يعد لهما ما يضيفانه للفريق أما أغوسي فهو صفقة فاشلة دون شك في حين أن الدخيللي وبن منصور لم ينجحا في تقديم الإضافة. وعرض المنادجر العام للأحمر والأبيض بعض الشبان على قائمة اللاعبين الذين يجب أن تتم إعارتهم لينالوا فرصة لتطوير مستوياتهم وقد شمل هذا القرار بعض الأسماء على غرار خليل عون الله وفراس الماجري في حين سيتم تمكين وجدي الساحلي وجهاد الطرابلسي من فرصة كاملة لإثبات جدارتهما بالانتماء إلى الإفريقي.