اقترب النجم من الحسم النهائي لملف المدرب بعد ان تم فتح قنوات التفاوض مع عديد المدربين من تونس وخارجها وكانت البداية بجلال القادري الذي رفضه الأحباء ثم الفرنسي روجي لومار فشهاب الليلي واحمد العجلاني وعمار السويح ومؤخرا المصري حسام البدري الذي كانت مصادر مقربة من رضا شرف الدين أكدت انه سيكون الأقرب لتدريب فريق جوهرة الساحل لكن وكالعادة حدثت في الأخير تطورات جديدة تشير الى اتجاه الهيئة المديرة نحو التعويل على المدرسة التونسية. السويح قادم التطورات المشار اليها لا تعدو كونها عودة المفاوضات وبقوة بين المدرب عمار السويح ومسؤولي الفريق وعلى رأسهم رئيس النادي رضا شرف الدين. اختيار السويح للاشراف على حظوظ الفريق في المرحلة المقبلة بات الأقرب الى التجسيم ان لم يكن قد تم الاتفاق بين الطرفين فعلا علما بان هذا الاختيار لا يحظى مطلقا برضا الأحباء الذي يطالبون بانتداب مدرب اجنبي في حجم روجي لومار او إعادة البنزرتي الاقدر من غيره على ضمان تتويجات جديدة للفريق. غربلة معمقة في انتظار مباشرة المدرب الجديد لعمله تتجه النية في النجم الساحلي نحو الانطلاق قريبا في عملية غربلة معمقة للرصيد البشري والاكتفاء بقائمة غير كبيرة من اللاعبين... فالفريق اعتاد الى امتلاك عدد كبير من اللاعبين لكن دون الاستفادة منهم، لذلك فإن النية اصبحت اكثر من اي وقت مضى متجهة نحو التخلص من عدة أسماء فشلت بامتياز في الاقناع وتقديم الاضافة المرجوة... مسؤولو النجم يستعدون بالتوازي مع ذلك للقيام بانتدابات حسب حاجيات الفريق . الخلاصة ان إدارة رضا شرف الدين ستنتدب عددا محدودا باعتبار ان عدة عناصر في فريق النخبة قادرة على إثراء الرصيد البشري فضلا عن استعادة بعض العناصر على غرار أحمد الرداوي وصدّام بن عزيزة وغيرهما.