تتشابه المواسم بالنسبة إلى أندية الهواة بولاية باجة بعد أن تعاقدت في كل موسم مع الخيبات ومع المشاكل المادية لتجد نفسها خارج حسابات التتويج . المستقبل الرياضي بنفزة استفاقة متأخرة برصيد 27 نقطة أنهى المستقبل الرياضي بنفزة موسمه ببطولة رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت في المرتبة 9 وهي حصيلة تعتبر أفضل من سابقتها إلا أنها لم ترتقي إلى مستوى طموحات الأحباء الذين يتطلعون إلى لعب الأدوار الأولى والصعود إلى الرابطة الثالثة المستوى الثاني بعد أن تجاوزت الجمعية إشكالية تأخر تهيئة الملعب وتعشيبه ووفرت على نفسها مشقة التحول إلى ملاعب أخرى لتأمين مباريات صنف الأكابر وجميع الأصناف الشابة ولولا البداية المتعثرة خلال مرحلة الذهاب لكان الفريق مراهنا جديا على الصعود بعد أن سجل استفاقة في الشطر الثاني من البطولة غير أنها بدت متأخرة جدا . وفي المقابل بقيت الجمعية تتخبط في مشاكل مادية كبيرة وهي التي مثلت أحد العوامل الرئيسية في عدم قيام الهيئة المديرة بانتدابات قادرة على الإقلاع بالفريق ولم تقدر الميزانية المتواضعة على تجسيد حلم الأحباء الذين جادوا بما عندهم إلا أن ذلك لم يكن كافيا بالنظر إلى حجم ما يتطلبه اللعب من أجل الصعود من أموال ودعم مالي وفير . ويبقى الأمل قائما على لاعبي أصناف الشبان الذين يمثلون مستقبل النادي من أجل الدفع بفريقهم نحوتحقيق الصعود في الموسم القادم . الأمل الرياضي بقبلاّط بلا ملعب وبلا أموال يمكن اعتبار حصيلة الموسم الرياضي من أضعف النتائج التي سجلها الأمل الرياضي بقبلاط مقارنة بالموسم الماضي حين أنهى سباق بطولة رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت في المرتبة 5 وبرصيد 19 نقطة من 14 لقاء فقط وجاءت حصيلة الموسم الحالي مخيبة للآمال حيث لم يقدر الفريق على جمع أكثر من 4 نقاط يتيمة من مجموع 26 مباراة ولازم المرتبة الأخيرة من انطلاق البطولة إلى غاية نهايتها مسجلا أضعف رصيد من الأهداف المسجلة والمقبولة . ورغم حماسة الهيئة المديرة التي حملت مشروعا لإعادة بناء فريق قوي قادر على تحقيق حلم الأحباء والقطع مع اللعب لسنوات طويلة برابطة الهواة فإن هذه الأحلام سرعان ما تحطمت على صخور واقع صعب نتيجة تحالف أزمات عديدة أولها غياب ملعب ملعب قادر على احتضان مباريات الفريق مما اضطر هيئة السيد هشام العرفاوي وللموسم الثالث على التوالي إلى تحمل مصاريف كراء ملاعب أخرى لإنجاز حصص التمارين ولمباريات البطولة وهي التي تعيش أصلا أزمة مالية خانقة نتيجة ندرة الموارد المالية وغياب دعم الأحباء وميسوري الجهة والمؤسسات الصناعية المنتصبة بالجهة . وينظر الفريق للموسم القادم بعيون حالمة مع قرب انتهاء أشغال تهيئة الملعب وتعشيبه بعد تأخر دام 7 سنوات . الملعب التبرسقي وضاع حلم الصعود في الأمتار الأخيرة خلافا للمواسم السابقة والتي اكتفى فيها الفريق بلعب أدوار ثانوية في بطولته تعتبر مسيرة الملعب التبرسقي في بطولة رابطة الشمال الغربي بالكاف طيبة عموما حيث قدم مردودا مقنعا وكان مراهنا جديا على الصعود إلى الرابطة الثالثة غير أنه فشل في الأمتار الأخيرة وجاءت الهزيمة أمام اتحاد قلعة سنان خلال الجولة قبل الأخيرة لتنهي أحلام الجميع من أجل افتكاك المرتبة الثانية ولعب مباراة « الباراج « ويمكن اعتبار ما تم تحقيقه من نتائج بدت متوسطة خلال مرحلة الذهاب سببا مباشرا في عدم تحقيق الصعود رغم الاستفاقة الملحوظة خلال النصف الثاني من البطولة وذلك مع قدوم المدرب نبيل الميساوي الذي تمكن من إنهاء السباق في المرتبة الرابعة وبفارق ضئيل لا يتجاوز 5 نقاط عن المتصدر رغم غياب الملعب والذي مازالت أشغال تهيئته متوقّفة لأكثر من 5 سنوات مما اضطر الفريق إلى أن يخوض كامل مبارياته خارج القواعد وبعيدا عن مساندة أحباءه ووجدت هيئة السيد محمد إلياس بن جعفر نفسها مجبرة على استنزاف ميزانيتها البسيطة في كراء الملاعب لتأمين إجراء مباريات البطولة والقيام بالتنقلات خارج تبرسق . البرق التستوري موسم للنسيان للموسم الثاني على التوالي فشل البرق التستوري في العودة إلى مصاف فرق الرابطة الثالثة المستوى الثاني وإعادة إنجاز موسم 2014 / 2015 رغم ما يمتلكه من خبرة طويلة وهوالخبير بأجواءها ومثلت حصيلة الموسم صدمة للقاعدة الواسعة من الأحباء حيث لم يقدر الفريق على جمع سوى 23 نقطة فقط ليحتل بذلك المرتبة 11 في سلم ترتيب بطولة رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت بعد أن كان مرشّحا بارزا ليكون ضمن الفرق التي ستراهن بجدية على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الصعود . وواجهت هيئة السيد جلال القرواشي كما هائلا من الصعوبات أدت إلى خلق أجواء من عدم الاستقرار وكان من الطبيعي أن يتأثر اللاعبون والإطار الفني من هذه الظروف خاصة مع بروز أزمة مالية خانقة تسببت في هجرة عدد من اللاعبين وتغيير المدرب أكثر من مرة . ورغم وجود قاعدة جماهيرية كبيرة فإن ذلك لم يمكن « البرق « من البريق في سماء بطولة الهواة ليتأجل حلم الصعود مرة إلى الموسم القادم على أمل أن تتحقّق المصالحة الشاملة بين الجميع من أجل مصلحة الجمعية والتطلع إلى مستقبل مشرق يعيد للفريق صولاته وجولاته .