تمكن نادي محيط قرقنة من ضمان البقاء بالرابطة المحترفة الثانية بعد موسم شهد خلاله تقلبات وتذبذبا في الأداء والنتائج. ولئن تم التفريط في الممرن أمد الدريدي لفائدة الرالوي خلال مرحلة « البلاي أف « إلا أن الهيئة المديرة برئاسة فيروز عزيز متشبثة بالإطار الفني للموسم الفارط وقررت تجديد الثقة في الدريدي والبرهومي . ومازالت الهيئة المديرة عاجزة عن تمكين اللاعبين والإطار الفني من مستحقاتهم المادية في ظل تجاهل السلط البلدية والمحلية والجهوية لواقع الجمعية خاصة وأن وزارة الشباب والرياضة لم تقم بتسديد المنحة السنوية للفريق التي تقادر ب 75 ألف دينار . وفي هذا السياق أكد الكاتب العام للجمعية عبد الحميد بن عايشة « للشروق « ما يلي « مازال الغموض يسيطر على الأجواء بنادي محيط قرقنة نظرا لتراكم الديون المتخلدة بذمة الجمعية تجاه اللاعبين والمزودين إلى جانب عزوف الأحباء عن توفير الدعم المادي للفريق والعزوف عن التسيير مما يطرح أكثر عن سؤال عن مصير المحيط في الفترة القادمة . خاصة وأن اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم المادية في حين تعاني الجمعية من أزمة مالية تتفاقم من يوم لآخر . «