استأنف الفريق التمارين مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان الكريم بالدخول في تربص لمدة أسبوع بجزيرة قرقنة وتربص ثان بمدينة صفاقس . الهيئة المديرة وضعت برنامج عمل يهدف إلى تحقيق الصعود للرابطة الثانية ولتنفيذ خطتها قامت بتغيير في الإطار الفني للفريق الذي أصبح يتكون من السادة : نادر واردة (صنف الأكابر) بمساعدة شكري السويسي وفوزي شطارة في خطة مدرب حراس، كما عملت على انتداب جملة من اللاعبين في مختلف المراكز : الحارس ماهر بن سعيد من كوكب عقارب الذي سبق له اللعب في النادي الصفاقسي بأصناف الشبان وأدهم بوهلال من الرالوي ومهاجم الملعب الصفاقسي لطفي بلحاج وفي الأثناء يتم التكتم عن اسم مهاجم كبير قد يعزز صفوف المحيط في الفترة اللاحقة . وفي نفس السياق أشاد الإطار الفني بالإمكانيات العريضة التي تتمتع بها العناصر الصاعدة من صنف الأواسط وقدرتها على تحقيق الإضافة للفريق على غرار وائل الفرجاني ويوسف قاسم وسيف الدين الحمروني وأحمد القطاري .
من جهته أعرب رئيس الجمعية الدكتور محمد البعتي عن تخوفاته من غياب ملعب خاص للفريق الذي مثل منذ تأسيسه المعضلة الكبرى للجمعية ، خاصة إذا علمنا أن الملاعب الثلاثة التي اعتاد المحيط اللعب على أرضيتها (ملعب فرحات حشاد وملعب حي الحبيب و2 مارس ) غير مؤهلة قانونيا هذا الموسم مما يطرح أكثر من سؤال .
من ناحية أخرى طالب رئيس المحيط رابطة الهواة بالموافقة على مقترحات عديد رؤساء الجمعيات والمتمثلة في إدراج مباريات صنف الأواسط بالتوازي مع صنف الأكابر حتى تحصل الفائدة الفنية وهي تجربة سابقة كانت لها تأثيرات إيجابية على ارتفاع النسق والمستوى الفني للاعبين ، لكنه ناشد بالمقابل وزارة الرياضة بتوفير الدعم المادي لنوادي رابطة الهواة التي تشكومن عجز مالي يتفاقم من وقت لأخر خاصة بعد عزوف مختلف الأطراف عن مد يد المساعدة لمختلف الجمعيات في الفترة الراهنة .