«مع مروى» يستحق المشاهدة تقدم قناة تونسنا منذ انطلاق شهر رمضان برنامجا فنيا ثقافيا عنوانه «مع مروى» يقدم مجموعة من الفنانين والممثلين الذين ظهروا في رمضان تحاورهم مروى حول أعمالهم الرمضانية ورأيهم في البرمجة وماشابه من هذه الأسئلة تصاحبها كرونيكور تقوم بجمع بعض الأخبار حول الممثلين والفنانين تقدمها بطريقة هزلية نقدية تشد المشهد. «مع مروى» برنامج ثري ومتكامل ابتعد عن التهريج الذي نشاهده في بقية البرامج الأخرى خاصة مع تمكن المنشطة من إدارة الحوار بطريقة سلسة ومهضومة لدى المشاهد وما يشد ايضا الديكور الذي بدا متناسقا مع الأجواء الرمضانية. l émission يواصل مع فرض الميوعة والرداءة يتواصل برنامج l émission مع البرمجة الرمضانية على شاشة التاسعة. وهو من تنشيط امين قارة مع مجموعة من الكرونيكور عبد الحميد قياس وطارق بعلوش وعزيزة بولبيار وليتيسيا ومريم الدباغ وما يلفت الانتباه في هذا البرنامج أنه لم يطور أركانه حتى مع تواصله في شهر رمضان ولم يقدم أي إضافة. بل بقي على حاله وحافظ على توجهه نحو الميوعة والترويج للرداءة دون أي تصور أو إبداع. جميلة بالي في «تسلل» من الواضح أن مقدمة برامج الطبخ المعروفة جميلة بالي لم تستطع أن تنسجم مع منشطتي برنامج «القفة» الذي تقدمه على قناة الحوار التونسي. وبدت في كثير من المواقف مضطربة خاصة عندما تبالغ كل من منال عبد القوي ومهى شطورو في الهزل والإفراط في المواقف المسقطة فتجدها محرجة بين مواصلة تقديم أطباقها أو الانتظار حتى تصمت شطورو وعبد القوي فجميلة بالي اعتادت ان تقدم مثل هذه البرامج بمفردها وفي برنامج القفة وجدت نفسها محاطة بممثلتين وضيف فلم تستطع التوفيق بين أطباقها والفوضى المحيطة بها. الى جانب أن أجواء البرنامج تفقد المتابع التركيز على الوصفات. الإشهار «قاهر» المشاهد شهر رمضان أصبح مرتبطا بفوضى الإشهار على الفضائيات التونسية وبلغت بعض القنوات أرقاما قياسيا في نسبة الإشهار على شاشاتها متعدية بذلك على كل القوانين التي جاء بها المرسوم 116 ودون احترام المشاهد الذي يجد نفسه في مواجهة يوميا مع الإشهار على حساب البرمجة. وهذا المشهد يتكرر من قناة الى أخرى وخاصة نسمة والحوار التونسي والتاسعة.