ولد علي الزيتوني يوم 11 جانفي 1981 بمدينة وذرف ولعب في فريقها «شبيبة وذرف» قبل ان ينتقل الى الترجي الرياضي التونسي سنة 1997 ليبدأ في نحت مسيرة حافلة بالألقاب والتتويجات المحلية قبل ان يشد الرحال الى عاصمة الأناضول اين قضى اكثر من ستة مواسم لاعبا في مختلف فرقها الرياضية ويقرر بعدها الاستقرار في تركيا اين انشأ عائلة. طريق الشهرة مثل علي الزيتوني واحدا من ابرز المهاجمين الذين تقمصوا أزياء الترجي الرياضي التونسي، فقد التحق بصنف الاكابر في فريق باب سويقة سنة 1999، ولعب مع الترجي 150 مباراة سجل خلالها 60 هدفا. كما توّج مع الاحمر والاصفر بعديد الالقاب، هي بطولة تونس 6 مرات في ستّ مواسم متتالية من سنة 99 الى 2004. وتوّج بكأس تونس سنة 99 ونال لقب بطل الهدافين مع الترجي الرياضي عقب نهاية موسم 99 – 2000 بعد ان سجل 19 هدفا. تألقه مع الترجي الرياضي جلب اليه انظار أهلي دبي فكانت أول تجربة احترافية خاضها خارج تونس في موسم 2004 - 2005 اين قضى موسما واحدا ثم التحق بنادي تروا الفرنسي ولعب لموسم واحد قبل ان يغير وجهته نحو تركيا. لعب الزيتوني لفائدة عديد الاندية التركية من 2007 الى 2013 حيث عزز صفوف «انطاليا سبور» 5 سنوات قبل ان يلتحق ب»كونيا سبور» سنة 2012 ثم انضم الى فريق من الدرجة الثانية لموسم واحد عاد على اثره الى تونس من بوابة نادي حمام الانف في موسم 2013 – 2014. وفي الموسم الذي يليه قرر الزيتوني الركون الى الراحة قبل ان يجدد العهد سنة 2016 مع كرة القدم بتعاقده مع فريق تركي من الدرجة الثالثة لكنه لم ينهى موسمه وقرر الاعتزال وهو يقيم بتركيا وله الجنسية التركية التي تحصل عليها منذ سنتين وهو متزوّج من تركية. هداف المنتخب عزز علي الزيتوني صفوف المنتخب الوطني منذ سنة 1999 ولعب معه 42 مباراة سجل خلالها 14 هدفا. وكانت ابرز مشاركاته في كأس افريقيا للأمم سنة 2000 الذي احتضنته غانا وانهاه المنتخب الوطني في المركز الرابع بعد هزيمة في نصف النهائي امام بطل النسخة منتخب الكاميرون وهزيمة في اللقاء الترتيبي بركات الترجيح امام جنوب افريقيا. كما شارك علي الزيتوني في كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية ولم يتمكن من تسجيل اي هدف في أول مونديال له وغادر المنتخب كأس العالم من الدور الاول بنقطة يتيمة من تعادل وحيد امام بلجيكا.