علمت «الشروق» أن الاتحاد الجهوي لنقابات قوات الأمن التونسيبصفاقس ينظم يوم غد الإثنين مسيرة «أمنية» تتجه إلى مقر ولاية صفاقس تحت شعار «يوم الغضب». الشروق - مكتب صفاقس ويأتي يوم الغضب الأمني هذا على خلفية الإقالات التي شملت 10 كوادر من الشرطة والحرس من صفاقس. وطالت وزير الداخلية لطفي براهم بعد فاجعة قرقنة التي خلفت إلى حد ظهر أمس 80 ضحية من تونس وبعض الدول الإفريقية . الإعفاءات والإقالات شملت رئيس منطقة الأمن الوطني بقرقنة، ورئيس المصلحة الجهوية المختصة بصفاقس، ورئيس فرقة الإرشاد بمنطقة الأمن الوطني بقرقنة، ورئيس فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بقرقنة، ورئيس فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بصفاقسالمدينة. كما شملت هذه الإعفاءات رئيس منطقة الحرس الوطني بصفاقس ورئيس فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بصفاقس، ورئيس فرقة الحدود البحرية بقرقنة، ورئيس فرقة أمن السفن والركاب بصفاقس، ورئيس مركز أمن السفن والركاب بصفاقس. الاتحاد الجهوي لنقابات قوات الأمن التونسيبصفاقس الذي رفض هذه الإعفاءات، أصدر بيانا جاء فيه ما يلي «على خلفية الأحداث الأخيرة التي جدت بجزيرة قرقنة وما انجر عنها من قرارات تعسفية تمثلت في الإعفاءات والإقالات العشوائية التي شملت 10 إطارات وقيادات أمنية من سلك الشرطة والحرس الوطني والتي طالت السيد وزير الداخلية والناطق الرسمي بها وتقديمهم أكباش فداء خدمة لأغراض سياسية وإرضاء لجهة معينة الشيء الذي حط من عزائم الأمنيين. وأضاف البيان «يرفض الاتحاد الجهوي لنقابات قوات الأمن التونسيبصفاقس مثل هذه الممارسات والقرارات السياسية التي تعود بنا إلى العهد البائد. كما يدعو جميع الأسلاك الأمنية بالجهة الى الحضور بكثافة يوم الاثنين 11062018 على الساعة العاشرة صباحا خلف مقر إقليم الأمن الوطني بصفاقس للمشاركة في مسيرة أمنية في اتجاه مقر الولاية تحت شعار يوم الغضب مساندة لزملائنا الذين تعرضوا الى هذه المظلمة وإيقاف التتبعات الإدارية والعدلية في شأنهم».