أسئلة متنوعة من قراء جريدة «الشروق» الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني: أو على رقم الهاتف الجوال :24411511 [email protected] السؤال الاول: بكم ركعة تدرك صلاة الجمعة؟ الجواب: إنّ أقلّ ما تدرك به صلاة الجمعة ركعة فمن أدرك ركعة مع الإمام في صلاة الجمعة فقد أدرك الصلاة كلها وصحّت جمعته أي من أدرك الركعة الثانية مع الإمام صلاها جمعة . أما إذا لم يأت إلا بعد السلام أو جاء بعد الركعة الثانية في التشهد أو في حال السجود في الركعة الثانية فإنه لا يصليها جمعة ولكن يصليها ظهراً وذلك لحديث رسول الله: «من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته» الترمذي. ويفهم من هذا الحديث أنه إذا أدرك المصلّي أقل من ركعة فإنه لا يكون مدركاً للجمعة ولكنه يصليها ظهرا. السؤال الثاني: أريد معرفة كيفية مسح الرأس؟ الجواب: نجيب السائل الكريم ونقول له إن مسح الرأس فرض من فرائض الوضوء في حين أن ردّ مسح الرأس من سنن الوضوء وكيفيته هي كالتالي أن يضع يديه بعد بلّهما بالماء على مقدم الرأس ثم يمسح رأسه حتى قفاه. روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أنه وصف وضوء النبي: «ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ». السؤال الثالث: هل أن إسقاط المرأة لحملها للضرورة والذي بلغ شهرين يفسد صلاتها وصيامها؟ الجواب: اتفق أهل العلم أن المرأة إذا أسقطت للضرورة جنينها المتخلق (له أعضاء كاليدين والرأس والرجلين...) فإنها في هذه الحالة تكون نفساء وتترك الصلاة والصيام إلى حين أن تطهر. وأما إذا أسقطته علقة أو مضغة لحم لا يتبيّن فيه شيء من خَلْق الإنسان وهو غير متخلق فإنها في حكم المستحاضة فالدم الذي نزل منها هو دم علّة وفساد وبالتالي فإنها لا تترك الصلاة والصيام. السؤال الرابع: على رجل قضاء صوم رمضان هل يجوز أن يصومه في أيام متفرقات ؟ الجواب: نعم يجوز له أن يقضي ما عليه من ذلك في أيام متفرقات ؛ لقوله تعالى : ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر﴾ (البقرة/ 185)، فلم يشترط سبحانه التتابع في القضاء. السؤال الخامس: كيف يكون الاحتفال بليلة القدر؟ الجواب: بداية كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبيصلى الله عليه وسلم: «كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر» كما حث صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».وقيام ليلة القدر يكون بقراءة القرآن والذكر والاستغفار والدعاء، ومن أفضل ما كان يدعو به النبي وعلّمه للسيدة عائشة رضي الله عنها قوله «اللهم أنت عفو تحبّ العفو فاعف عنّي».