السؤال الاول ما هي الفوائد التي تحصل من إخراج زكاة الفطر؟ الجواب: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات). (بن ماجة) ومن خلال هذا الحديث نستنتج الفوائد التي قصد بها من وراء تشريعه لزكاة الفطر وهي: تطهير الصائم مما عساه ان يكون قد وقع فيه مما يتنافى مع حكمة الصوم وأدبه ، كالسباب والنظر المحرم والغيبة والتمتع بما دون الاتصال الجنسي حتى من زوجته كاللمس والقبلة ، وقليل من الناس من يسلم له صومه من كل المآخذ ، فتكون زكاة الفطر بمثابة جبر لهذا النقص ، أو تكفير له إلى جانب المكفرات الأخرى من الاستغفار والذكر والصلاة وغيرها . إعانة المحتاجين ، وبخاصة في يوم العيد ، كي يشعروا بالفرح والسرور كما يفرح غيرهم من الناس ، ولذلك كان من الأوقات المتخيرة لإخراج زكاة الفطر صبيحة يوم العيد وقبل الاجتماع للصلاة، حتى يستقبل الجميع يومهم مسرورين ، ولا يحتاج الفقراء إلى طرق أبواب الأغنياء ليعطوهم ما يشعرهم ببهجة هذا اليوم. السؤال الثاني هل يجوز للمرأة أن تتعطر بنية إزالة رائحة العرق من جسمها؟ الجواب: إذا كان هذا العطر الخفيف بقصد إزالة الروائح الكريهة كالعرق وغيرها فلا بأس بذلك. وأمّا إذا كان الغرض من وضع العطور إثارة الغرائز والإغراء والفتنة فهذا حرام ويدخل تحت طائلة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم (أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ، وكل عين زانية) (النسائي). أي تشبها بالزانية في إغرائها وفتنتها. السؤال الثالث أجريت عملية جراحية على العمود الفقري ولا أستطيع القيام بالصلاة إلآ قاعدا على الكرسي . هل يجوز ذلك؟ الجواب: اعلم أيها السائل المحترم أنه ما دام قد تعذّر عليك القعود ومن ثم الركوع والسجود في الصلاة بسبب العملية الجراحية فإنه يجوز لك أن تصلي جالسا على الكرسي مادمت قد وجدت راحتك في هذا. وعليك في هذه الحالة أن تومئ للركوع برأسك وأن يكون إيماؤك للسجود أخفض من الركوع, وصلاتك صحيحة إن شاء الله مادام عذرك قائما. السؤال الرابع بكم ركعة تدرك صلاة الجمعة؟ الجواب: إنّ أقلّ ما تدرك به صلاة الجمعة ركعة فمن أدرك ركعة مع الإمام في صلاة الجمعة فقد أدرك الصلاة كلها وصحّت جمعته أي من أدرك الركعة الثانية مع الإمام صلاها جمعة . أما إذا لم يأت إلا بعد السلام أو جاء بعد الركعة الثانية في التشهد أو في حال السجود في الركعة الثانية فإنه لا يصليها جمعة ولكن يصليها ظهراً وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته) (الترمذي). ويفهم من هذا الحديث أنه إذا أدرك المصلّي أقل من ركعة فإنه لا يكون مدركاً للجمعة ولكنه يصليها ظهراً السؤال الخامس أريد معرفة كيفية مسح الرأس؟ الجواب نجيب السائل الكريم ونقول له إن مسح الرأس فرض من فرائض الوضوء في حين أن ردّ مسح الرأس من سنن الوضوء وكيفيته هي كالتالي أن يضع يديه بعد بلّهما بالماء على مقدم الرأس ثم يمسح رأسه حتى قفاه. روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أنه وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: (ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ)