تونس «الشروق»: بعد فشل وحدات الامن بمنطقة الحرس بالمنهيلة في الكشف عن العناصر المتورطة في اقتحام والسطو باستعمال سلاح فردي على بنك بحدائق المنزه من ولاية اريانة كررت نفس العصابة سيناريو العملية في نفس المكان ضد ضحايا جدد... خططت مجموعة من العناصر الملثمة لتعقب صاحب محطة بنزين في حدائق المنزه وقامت بالسطو على مبلغ مالي كبير كان بحوزته كان سيودعه في البنك المحاذي للبنك الثاني بنفس المنطقة والذي تعرض منذ أشهر للسرقة والسطو وتهشيم محتوياته من قبل ملثمين باستعمال سلاح فردي. وإثر تفطن صاحب محطة البنزين للسيارة المشبوهة التي تلاحقه ومحاولة عناصره افتكاك حقيبة الاموال لحظات قبل دخوله لمقر البنك في منطقة حدائق المنزه فر من المكان وحاول التصدي للعناصر وهو ما جعل عاملة في الصيدلية تستنجد بالمارة لإيقاف المجموعة الملثمة التي لاذت بالفرار دون القبض عليها من قبل وحدات الحرس. وحسب مصدرنا فان السيارة المستعملة هي نفسها وسيلة النقل التي تم استعمالها من قبل عنصر ارهابي اقتحم مقر البنك واستولى على امواله وادعى بانه يجمع المال من اجل تنظيم « داعش « الارهابي وهو ما جعل العملية تحوم حولها شبهة ارهابية حيث تسعى المجموعات المتطرفة والارهابيون لجمع الاموال باستعمال البراكاجات والسطو والعنف. كما اكد محدثنا في هذا السياق ان منطقة حدائق المنزه تعاني منذ ايام على وقع عمليات سطو وسرقات واخرها تهشيم بلور 11 سيارة وسرقة دفاتر شيكات واموال ووثائق من هذا السيارات كما تعرض بدوره السياسي والمحامي لزهر العكرمي الى عملية رصد من قبل سيارة مشبوهة تبين ان عناصرها كانت تراقب منزله لساعات طوال. ومن المنتظر ان يتم ارسال عريضة ممضاة من عدد من المتضررين الى مقر وزارة الداخلية للمطالبة بحمايتهم وحماية ممتلكاتهم في ظل وجود انفلات حاصل تضاعف خلال شهر رمضان ورغم صيحات الفزع وتقديم 11 شكوى تم تسجيلها في محاضر الا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء يمنع العصابات والعناصر المتشددة من تجاوزاتهم الخطيرة.