تبين بشكل واضح أن اختيارها للاشراف على لجنة الحريات الفردية والمساواة خيار مدروس وينم عن دراية فعلاوة على تاريخها النضالي تتمتع بشرى بالحاج حميدة بالشخصية الجامعة نظرا لتمسكها بالتشاركية مع الجميع والتي عبرت عنها مؤخرا بتأكيد فتح حوار وطني شامل لتعميق المقاربات بشأن تقريرهم النهائي. كما أبدت بشرى بالحاج حميدة إدراكا واسعا لضرورة ملائمة المناخ الاجتماعي والسياسي في تونس لمناقشة بعض مشاريع القوانين الخاصة بالحقوق والحريات كالمساواة في الميراث فانكبت منذ تكليفها بالمهمة بالتشاور مع مختصين من جامعة الزيتونة وجامعات أخرى وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الاجتماعية والمواطنين وكل من له علاقة.