قالت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بشرى بلحاج حميدة في تصريح لموزاييك الاثنين 11 جوان 2018 إن اللجنة تناقشت مع أساتذة مختصين من جامعة الزيتونة وجامعات أخرى وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الاجتماعية والمواطنين حول بعض مشاريع القوانين الخاصة بالحقوق والحريات والتي وردت في تقرير اللجنة دون أن تفرض على أعضائها إتباع رأي طرف دون أخر . وأضافت بشرى بلحاج حميدة أن تونس التي قامت بثورة بمجلة الأحوال الشخصية عام 1956 يمكنها اليوم أن تخطو خطوة هائلة باتجاه أكثر مساواة بين الرجل والمرأة تفرضها الوقائع الاجتماعية وتغير المجتمع والأرقام التي تبرز ارتفاع عدد النساء المشاركات في الحياة العادة في اغلب وعدة ميادين وهو تطور يفرض التغيير في الحوار على أسس عقلانية ومعطيات علمية بعيدا عن الخطابات الفضفاضة.