عندما يتكلم الجعايبي تابعت برنامج عندما يتكلم ..|الذي يعدٌه ويقدٌمه على قناة تلفزة تي في زهير لطيف وكانت البداية مع فاضل الجعايبي في حديث حول مسيرته ورؤيته للشأن التونسي اليوم هذا اللون من البرامج الذي يستضيف نجوم الثقافة التونسية تفتقده فضائياتنا فلم يعد هناك مكان لفاضل الجعايبي وجليلة بكٌار وتوفيق الجبالي وفاضل الجزيري و المهداوي ورؤوف الباسطي ومحمد مومن وحمدي الحمايدي ومحمد المديوني ومحمد أدريس ونورالدين الورغي ويوسف الصديق وعبدالمجيد الشرفي وألفة يوسف وآمال قرامي وعبدالجليل بوقرة وزهية جويرو وحمٌادي المزي ومحمود الماجري وعشرات وغيرهم الذين تم أبعادهم عن الفضاء الاعلامي وتعويضهم بنجوم "بودرو" وبالسياسيين الغارق أغلبهم في الجهل والامية الثقافية فكم نحتاج الى مثل هذا البرنامج على تلفزة تي في وعلى غيرها من الفضائيات التونسية. عماد دبور مكسب نجحت القناة الوطنية في كسب كفاءة عماد دبور وهو تونسي لبناني نجح في أكثر من تجربة وبرنامجه على الوطنية الأولى « موش ممنوع « يمكن اعتباره مكسبا كبيرا لقناتنا الوطنية يمكن أن تنافس من خلالها كبرى الفضائيات العربية وهو برنامج يمنحها أفقا عربيا تحتاج اليه في زمن التنافس الرقمي فحلقات البرنامج مع مارسيل خليفة أو دريد لحام او منى واصف أو غيرهم من نجوم الفن في العالم العربي والثقافة العربية من شأنها أن تجعل من القناة الوطنية قناة مشاهدة بين الفضائيات العربية وتتجاوز بذلك محليتها ورداءة برامجها ونرجو أن لا ينجح أصحاب النوايا السيئة في أعدام هذا البرنامج وأبعاد عماد دبور خاصة أن الكثير من الصفحات المعروفة بانتمائها لجماعة « اللي يخافوا « ربي لم تتوقٌف على تشويه عماد دبور! الطير يغني بثت قناة التاسعة خلال النصف الاول من شهر الصيام مسلسل شورب الذي أثار الكثير من ردود الفعل لكن لن أتوقف هنا عند تقييم هذا المسلسل الذي كنٌا كتبنا حوله في أكثر من مناسبة على صفحاتنا الثقافية لكن ما أثار انتباهي هو برنامج لطفي العبدلي أحد نجوم المسلسل الذي خصٌصه لاستضافة عدد من الممثلين بما يعني العمل بشعار الطير يغني وجناحو يرد عليه كان بإمكان إدارة قناة التاسعة أن تخصٌص برنامجا أو أكثر لتقييم مسلسلها ورصد ردود الفعل حوله على أن يكون المنشط ليس العبدلي حتى لا يكون خصما وحكما العزارة... اجتهاد من المسلسلات الجديدة لسنة 2018 والتي لم تلق حظٌها من المتابعة مسلسل العزارة على قناة تونسنا الذي يشارك فيه عدد كبير من الشبٌان معظمهم يقف أمام الكاميرا للمرٌة الأولى وتم تصوير المسلسل بالكامل في سوسة وضواحيها هذا المسلسل الذي يظهر فيه الموسيقي الطاهر القيزاني وتوفيق البحري وغيرهما لم يحظ باهتمام كبير لأنه خال من « البوز « الذي يبدو أنٌه أصبح الشرط الأساسي لترويج اي عمل تلفزيوني رغم جديٌة المسلسل وطرحه لقضايا الشباب في تونس اليوم لو بث المسلسل خارج رمضان ربما كان حظه سيكون أفضل نسيبتي العزيزة ...التكرار الممل رغم رداءة أغلب أعمال رمضان هذا العام ورغم ان سلسلة نسيبتي العزيزة تعتبر الأفضل قياسا برداءة ما يبث إلا أن كل المؤشرات أكدٌت أن نسيبتي العزيزة في نسختها الثامنة لم تحقٌق نسبة مشاهدة محترمة والسبب يعود أساسا الى سقوط السلسلة في التكرار رغم كل الاجتهادات ومحاولات الإضافة فعمرها الافتراضي انتهى ولابد من التفكير في سلسلة أخرى فكل بداية لها نهايتها المحتومة ولا أعتقد أن نجوم السلسلة راضون عنها والدليل انعدام الأهتمام بهم في الشارع التونسي .