بالتوازي مع المواجهة التونسية - الإنقليزية والتي تستولي على إهتمام الجماهير الرياضية يتضمّن برنامج اليوم مُقابلتين أخريين تستحقان المتابعة. اللّقاء الأوّل سيجمع بين بلجيكا و»بَنما» وتبدو حظوظ زملاء النجم «لوكاكو» كبيرة لسحق «بَنما» التي قال مدربها «هرنان داريو» بأنه يراهن على الحظ لإحداث المُفاجأة في المجموعة التي تضم اثنين من «الكبار» وهما بلجيكا وإنقلترا علاوة على «نسور قرطاج».» ومن جهتها، تُعوّل بلجيكا على ترسانة «نجومها» وقوّتها الهجومية الضاربة لتحقيق بداية رائعة أمام «بَنما» قبل الاصطدام بتونس يوم 23 جوان الجاري ويُعدّ الفريق البلجيكي من ضمن المرشحين للذهاب بعيدا في الكأس العالمية هذا طبعا لما لم تحصل مفاجآت من شأنها أن تَعبث بأحلام «الشياطين الحمر». وفي نطاق منافسات المجموعة السادسة تواجه السويدكوريا الجنوبية ويحلم السويديون بإسترجاع المجد العالمي الضائع رغم الإستغناء عن خدمات «نجمهم» الكبير «زلاتان إبراهيموفيتش» الذي يُثير الآن الجدل عبر تصريحاته المستفزة خاصّة بعد أن أكد عدم قدرة المنتخبات العربية على التأهل إلى الدور الثاني حتى وإن وقع وضعها في مجموعة واحدة حسب مَزاعمه. الغريب أن شقا من السويديين أظهروا تفاؤلا واضحا بعد «إقصاء» «زلاتان» الذي سيتابع مشوار منتخب بلاده في جبّة المشجّع. وتصطدم طموحات السويد بخبرة كوريا الجنوبية التي أصبحت ضيفا قارا في النهائيات المُونديالية ويُمنّي «النمر» الآسياوي النفس بتكرار إنجاز 2002 عندما بلغ المربع الذهبي مستفيدا آنذاك من عاملي الأرض والجمهور علاوة على «الهدايا» التحكيمية. الطريف في هذا اللقاء أن الهزيمة الأثقل للكوريين كانت على يد السويديين وذلك بنتيجة 12 مقابل 0 (حصل ذلك عام 1948).