يرقد الفنان الكاريكاتوري الكبير حسن المشيشي طريح الفراش في بيته وفي ازمة صحية حرجة للغاية و ازمة مادية نظرا لتوقف منحة مبدع منذ مدة طويلة من سنة 2008..ولا يتمتع براتب تقاعدي . هذا ويسكن المشيشي في شقة على وجه الكراء وهي غير خالصة الايجار منذ 5 اشهر . وتعاني زوجته الامرين للعناية به وتوفير حاجياته الضرورية. وهو يرقد في فراش المرض هذا الرجل كرس حياته لخدمة الفن والثقافة في البلاد والنتيجة ها انه يعاني الوجع والخصاصة في شقة على وجه الكراء وحيدا دونما اية التفاتة .. هذا الفنان هو من كان صمم بطولة تونس وكاسها وكرس من جهده وعمره لخدمة الثقافة والفن في البلاد . هل بتجاهل مبدعينا ونشر ثقافة الرداءة وتشجيع اشباه الفنانين يمكن ان نراكم عملا ثقافيا متطورا يمكننا من التصدي لكل اشكال الجهل والتطرف ؟ ان العمل الثقافي كل لا يتجزأ ومن عجز عن . الممارسة المادية للابداع لابد له من حاضنة قوية تحميه من آفات الفقر والمرض والخصاصة . وكان الزميل الرسام الكاريكاتوري بجريدة الشروق رشيد الرحموني قد اطلق حملة على الفايسبوك لانقاذ الكاريكاتوري حسن المشيشي من الوضع المتردي الذي يعيش فيه.