مازالت هيئة الافريقي عاجزة عن تسوية أي ملف الى حد الآن ومازالت غير قادرة حتى عن تحديد موعد انطلاق التحضيرات وذلك بسبب الملفات المفتوحة والشائكة جدا والباحثة عن الحلول العاجلة. الهيئة الحالية برئاسة عبد السلام اليونسي وجدت نفسها في مأزق حقيقي بسبب الظروف الصعبة جدا ماليا ورياضيا واداريا وتنظيميا. متى يعود المدرب ؟ عاد المدرب بينيتو فلورو الى اسبانيا أول أمس الاحد بعد الالتقاء والتحاور مع رئيس النادي عبد السلام اليونسي و«صديقه» سفيان الحيدوسي وبعد الاتفاق حول عديد التفاصيل والاهداف وتفاصيل العقد ورغم الاتفاق الشامل فإن كل الأطراف لم تتمكن من تحديد موعد العودة وبالتالي موعد انطلاق التحضيرات ورغم ان الهيئة بدأت التحضيرات «اللوجستية» فإن موعد التمارين مازال مجهولا. ومبدئيا قد يعود المدرب يوم الخميس القادم ومازال في انتظار ارسال تذكرة العودة التي قد ترسل اليوم الثلاثاء. صورة تثير الجدل بعد الاتفاق مع المدرب الاسباني تناقلت المواقع صورة الاسباني بينيتو يتوسط رئيس الافريقي عبد السلام اليونسي والمدير الرياضي المنتظر سفيان الحيدوسي ووكل أعمال المدرب نزار الشعري وتفاعل الأحباء سلبيا مع الصورة نظرا لعدة اعتبارات أولا لأنهم من الصعب أن يرحبوا بعودة الحيدوسي الذي عمل مع الرياحي، وثانيا لأن الرئيس الحالي للافريقي كان عليه تجنب مثل هذه الصور قبل الامضاء رسميا مع المدرب المذكور. على ذكر الحيدوسي يبدو أن اليونسي كان مترددا في البداية في منحة منصب المدير الرياضي لكن بعد تعبير الاحباء عن رفضهم قرر رئيس الافريقي ترسيمه في المنصب المذكور والأكيد أن الأيام القادمة ستشهد تطورات هامة في علاقة كل الاطراف ببعضها البعض. تجديد العقود هناك عديد الملفات التي تؤرق هيئة الافريقي الحالية لكن الملف الأصعب هو بالتأكيد ملف التجديد والأكيد أن عودة المدرب وبداية التحضيرات مرتبطان بتجديد العقود والأكيد أن كل الاطراف لا يمكنها انطلاق التحضيرات دون تجديد العقود. الهيئة الجديدة لا يمكنها الحديث عن انطلاقة ايجابية دون تجديد العقود وهو الاختبار الحقيقي لمدى قدرة جماعة اليونسي على تسوية عديد الملفات الاخرى. أما المدرب الجديد فلا يمكنه الانطلاق في العمل في غياب ما لا يقل عن 8 لاعبين جلهم من الركائز الاساسية مثل صابر خليفة وأحمد خليل وسيف تقا ووسام يحيى. ورغم أن مهمة الهيئة ستكون صعبة جدا في تسوية وضعية هؤلاء ووجدت نفسها «مورطة» في هذه الوضعية بسبب تراخي الهيئتين السابقتين الا أنها مطالبة بفض الاشكال. أين المدعمون؟ يتحدث الجميع ويتناقل الاعلاميون ان دعم الهيئة الحالية سيكون بلا حدّ خاصة أن القائمة الاخرى وجدت معارضة كبرى من الرئيس الأسبق حمادي بوصبيع وهناك أسماء عديدة ضمن قائمة اليونسي تدين بالولاء الى المسؤول المذكور مثل طارق العاصي وفوزي الصغير وكان من المفروض أن يبادر بوصبيع بدعم الهيئة الحالية ولكن مازال الجميع في انتظار الدعم المنتظر. بل إن الافريقي مازال في انتظار قسط هام متخلد لدى السيد حمادي بوصبيع كما تنص عليه عقود الاشهار كان رجل الاعمال المذكور تأخر في تسديده لفائدة الهيئة السابقة.