تونس الشروق: تظاهرة دولية جديدة تنطلق اليوم الثلاثاء في مدينة الثقافة باسم أيام قرطاج الكوريغرافية وهي واحدة من مجموعة من التظاهرات التي أعلنها الوزير محمد زين العابدين. بعد أيام قرطاج الشعرية وأيام قرطاج للفن المعاصر تنطلق اليوم الثلاثاء والى يوم الأحد القادم 1 جويلية التظاهرة الثالثة التي وعد بها وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين حال تسلّمه حقيبة الثقافة في حكومة يوسف الشاهد في سبتمبر 2016. يتضمن البرنامج الذي ستحتضنه مدينة الثقافة وبعض الفضاءات الأخرى منها قاعة الحمراء وقاعة الفن الرابع وقاعة الريو وقاعة صوفية القلي والمركز الثقافي الفرنسي 40 عرضا فنيا موزعة كالتالي 19 عرضا عالميا و21 عرضا تونسيا بمشاركة 110 راقص و6 ورشات20 مُحاضرا 2 إقاماتان فنيتان. وسيكون الحضور التونسي مجسما في مجموعة من العروض مثل «حي على الحياة» نوال اسكندراني «وحيدا منفردا» عماد جمعة و«تخوم اللامرئية» سهام بلخوجة و«زواز» سرين دوس و«لمبوبات» رشدي بلقاسمي و«أنا نسمع (أنتي) تشوف» حمدي الدريدي و«نزوة» أشرف بالحاج مبارك و«هذيان» نجيب بن خلف الله و«حثلة» مروان إروين و«خارج المدينة» بحري بن يحمد و«تعطّل مؤقت» أميمة مناعيو«عين الصقر» وائل المرغني و«حالة طارئة» طارق بوزيد و«ممكن» قيس بو الأعراس و«ملجأ» حسام الدين عاشوري «انفيني» فتحي فارح و«خلل» أمل العويني و«درس في الرقص التونسي» خيرة عبيد اللّه «حركة تكفي!» ناديا سايجي «بالجانب» وفاء ثابتي أما العروض الأجنبية والتونسية الأجنبية المشتركة فهي فرنسا - تونس «بنات وصلة» هالة فطومي وإيريك لامورو «على باب دارك» سليم بن صافية «في الظلمة التي تنير طريقي» سيف الدين منّاعي وتونسسويسرا «خارج المدينة» بحري بن يحمد ومن المغرب «الحال» خالد بن غريب وروندا - تونس «السبت للإسترخاء» دوروتي مونيانيزا ومن جنوب إفريقيا «فيا كنانا» غريغوري ماكوما. ومن ساحل العاج «مساحات حرّة» ناديا بوغري ومن مصر «وزارة ثقافة خارج الحدود (ETMAC)» أدهم حافظ و«زج زج» ليلى سليمان ومن فرنسا و«ناس» فؤاد بوسوف و«سنوات خلت» مارجوري دوبري«ياله من ربيع! في الهواء الطلق» شطحة عايشة مبارك وحفيز ضو «نَضّدْ» هالة فطّومي وإيريك لامورو وعرض فرنسا - الجزائر «ما يخترقني...» سعدية سويّح وفرنسا - اليابان «جسد مخفي» أنان أتوياما ومن لبنان «أدّبه لي» نانسي ناعوس «تجوال» ألكسندر بوليكيفيتش. هذه التظاهرة التي ستنطلق تتميز بكثافة المشاركات التونسية من الراقصين الشباب وهو ما يؤكد تطور فن الرقص المعاصر في تونس الذي بدأ مع عدد قليل مثل المرحومة رجاء بن عمار التي أسست ملتقى الرقص المعاصر في قرطاج ونوال سكندراني وسهام بلخوجة وإيمان السماوي وعماد جمعة وحافظ زليط الذي نجده من أبرز الغائبين عن هذه التظاهرة.