شهدت مدينة العلا الاربعاء 27 جوان حالة احتقان بعد دفن الطفلة مريم التي ذبحها مريض نفسي بوحشية أمام أعين والدتها وإخوتها الثلاثة وقد تنقلت أعداد كبيرة من عائلة الضحية ومن متساكني منطقة " أولاد امحمد " على متن عشرات الشاحنات الخفيفة والسيارات الخاصة رافعين تابوتا ومرددين شعارات منددة بالجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها طفلة الثلاث سنوات. وقد نظم المحتجون مسيرة سلمية ضخمة ساندهم فيها اغلب المواطنين جابت مختلف شوارع المدينة ثم تجمعوا أمام مقر المعتمدية ومركز الشرطة والحرس الوطني طالبوا خلالها بدعم الجانب الأمني في الجهة للتصدي لتنامي عديد السلوكات الانحرافية والاجرامية. وفي المقابل اجتمع عديد من أبناء العلا من مثقفين وممثلين عن مكونات المجتمع المدني وقرروا تنظيم يوم غضب وإضراب عام للتعبير عن استيائهم من تدهور الاوضاع خاصة الامني منها.