يُنهي المنتخب اللّيلة في «سارانسك» الرّوسية مُشاركته المُونديالية بلقاء «بَنما» وتأمل تونس في إكتساح خَصمها لسببين مُهمين وهما التّخفيف من حدّة التوتّر النّاجم عن الخسارة الكَبيرة أمام بلجيكا والنّسج على منوال فريق 78 الذي أهدى الشّعب فوزه اليَتيم في الكأس العالمية. ومن المنتظر أن يعود الفريق الوطني يوم غد إلى تونس وسط غَضب عارم وترقّب كبير في صفوف الجماهير التي تُطالب ب»طرد» نبيل معلول بمجرّد الصّافرة النهائية للمواجهة «البَنمية» هذا في الوقت الذي يُواصل فيه المدرّب تصريحاته الاستفزازية مُتحديا الشعب والإعلام مؤكدا أنه سيكشف على مستقبله بعد لقاء اللّيلة ضدّ «بَنما». وفي الأثناء تفيد المعلومات القادمة من الجامعة بأن مكتب الجريء يحلم بالفوز على «بَنما» لإمتصاص غضب الشّعب هذا قبل أن يحسم ملف المدرب الذي قد يكون من الصّعب أن يستمرّ في مَهامه بعد ضياع الحلم المُونديالي ولاشك في ان المسؤولين سيجدون في «التضحية» ب»الكوتش» أفضل الحلول لينفذوا بجلدهم خاصة أن الأعضاء المُنشقين بقيادة بلال الفضيلي يريدون إسقاط معلول والجريء سويّا والدعوة إلى جلسة عامّة إنتخابية إستثنائية. معلول.. بن شريفية والمثلوثي فعل معلول المستحيل ليفرض المثلوثي وبن شريفية قي قائمته المونديالية وقد تخلّى في اللّحظات الأخيرة عن معز نزولا عند رغبة الجريء الذي فرض «البلبولي» بالقوّة وهو ما حزّ في نفس «الكوتش» الذي أبى مُغادرة روسيا إلا بعد رؤية «فتاه المدلل» في المونديال. ولئن سقطت «حِلمة» الدور الثاني في الماء فإن أمنية معلول بتواجد بن شريفية في روسيا تحقّقت خلال الساعات الأخيرة بعد أن راسلت الجامعة «الفيفا» وطلبت منها السماح للمنتخب بإضافة معز إلى قائمة المُوندياليين لوجود «حالة قاهرة» (إصابة حسان وبن مصطفى). وتفيد الأنباء التي وصلتنا من معسكر الفريق بأن الإتحاد الدولي لم يردّ على مراسلة الجامعة إلى حدود كتابة هذه الأسطر على الأٌقل وفي الأثناء إلتحق معز بالبعثة في روسيا وسط جدل واسع حول الحارس البديل ل «البلبولي» في لقاء «بَنما». ولم يستبعد البعض وضع بن مصطفى المُصاب في اللائحة الإحتياطية بصفة شكلية في الوقت الذي إستثمر فيه البعض الآخر هذه الحادثة الغريبة لترشيح فخر الدين بن يوسف لحراسة الشباك وهو ما أثار حَفيظة المقرّبين منه. تحويرات من المنتظر أن يُدخل معلول جملة من التحويرات على تشكيلته لدواع صحية وفنية ولا بديل عن «البلبولي» لحراسة الشباك التونسية في مباراة قد تكون الأخيرة للاعب «الباطن» السعودي بقميص المنتخب أمّا على مستوى الدفاع فإن المدرب قد يعتمد على خدمات مرياح وبن علوان والحدادي والنقاز (أوالبدوي) وهُناك العديد من الأسماء المرشحة للظهور في الوسط والهجوم مثل السخيري وساسي والشعلالي والسليتي والخزري والبدري والصرارفي وفخرالدين بن يوسف...وغيرهم.