تونس تسجل يوميا 3 وفيات و19 جريحا نتيجة 14 حادثا مروريا بكلفة تتجاوز 1 فاصل 7 مليار دينار سنويا (مصدر أمني)    الهيئة الوطنية للسلامة الصحية تتولى حصرياً اصدار شهادات التصدير في 2026 الخاصة بالمنتجات النباتية    إسرائيل تعقد اجتماعات طارئة وتهدد بخطوات رسمية ضد دمشق بعد هتافات الجيش السوري المؤيدة لغزة    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد – الجولة الثامنة عشرة (المرحلة الأولى)    عاجل/ انتخاب تونس عاصمة للسياحة العربية    هل سُحر موسى... أم سُحِر المشاهد؟    اكتشف معنى أسماء كواكب المجموعة الشمسية    إحذروا.. فقدان حاسة الشم يُنذر بهذه الامراض الخطيرة..    تورّطت فيها أمّ وأبنها: الإعدام والمؤبد في جريمة قتل سائق تاكسي في تونس    عاجل : تونس تُنتخب عضوًا بالمكتب التنفيذي ونائبًا لرئيس المجلس الوزاري العربي للسياحة    عاجل : أحمد سعد يكشف ... تامر لا يزال يعاني    شركة روش تعيّن السيد ماثيو جالاي مديرًا عامًا لتونس وليبيا    الملياردير الأمريكي "بيل غيتس" يدعم وزيرة السعادة "أنس جابر"    مع اقتراب رأس السنة: حجز كميات هامة من المرطبات غير صالحة للاستهلاك..#خبر_عاجل    الإتحاد المنستيري يكشف عن هوية مدربه الجديد    أصلان بن رجب يدعو الشباب إلى الاعتماد على المبادرة الفردية والذاتية    مشاهد مثيرة للجدل حول "مفاهمة" بين لاعبي فلسطين وسوريا خلال ضربة جزاء غير محتسبة    عاجل: الشؤون الدينية تُعلن عن تسعيرة الحجّ    الرابطة الأولى: قطيعة بالتراضي بين شبيبة العمران والمدرب محمد العرعوري    قبل النوم بلحظات.."غلة ثمينة" تهدئ جسدك وعقلك..    عاجل-صادم/ تلميذة تذبح زميلتها على مستوى الرقبة وتصيبها بجرح في اليد..!!    الحماية المدنية: 574 تدخلا في ال 24 ساعة الماضية    عروض سينمائية ومسرحية وورشات متنوعة في الدورة الثانية لمهرجان أيام المسرح بمنوبة من 13 إلى 18 ديسمبر 2025    المركز الاجتماعي والثقافي بروما ينظم برنامجا احتفاليا لفائدة العائلات التونسية والعربية يوم 13 ديسمبر 2025    عمادة الأطباء تتقدّم بشكاية ضد برنامج تلفزي روّج لعلاج السرطان بالأعشاب والدجل    عاجل/ منخفضات جوية جديدة بداية من هذا التاريخ..    طرابلس تستعد لافتتاح المتحف الوطني بعد 14 عامًا من الإغلاق... عودة مؤسسة ثقافية كبرى إلى الواجهة    جريمة المنيهلة الشنيعة: تفاصيل جديدة..#خبر_عاجل    عاجل: أمريكا ترحّل 50 شخصًا وهذه جنسياتهم    استعمال الشيكات تنخفض والفلوس الكاش ترتفع.. الوضع في السوق التونسي شنوّة؟    عاجل/ اضراب عام في هذه القطاعات غدا..    وزارة الداخلية تطلق منصة جديدة باش تراقب السلامة المرورية وتقلّص الحوادث!    بعد إيقاف العمل بصيغة الطرف الدافع: نقابة الصيادلة تكشف وتوضح..    عاجل: اتهمته بالترويج للشعوذة..سمير الوافي يرّد على عمادة الأطباء    كانك موظف و تحكي مع العايلة من تلفون الخدمة: شوف العقوبات الى تستنى فيك!    عاجل/ عمادة الأطباء تقاضي برنامج تلفزي..وهذا هو السبب..    عاجل: انطلاق حجز تذاكر موسم 2026 لخطّي مرسيليا وجنوة بداية من هذا اليوم    الرابطة الثانية - هلال الرديف يعلن فك علاقته التعاقدية مع المدرب عثمان الشهايبي    كأس العرب 2025: شوف الماتشوات متع اليوم..التوقيت وشكون ضدّ شكون    وفاة هذا السفير..#خبر_عاجل    استبعاد أودوجي لاعب توتنهام من مواجهة سلافيا براغ برابطة أبطال أوروبا    "مازال في غيبوبة بعد تعرضه لحادث": ابنة صالح الفرزيط تكشف وتوجه نداء عاجل..    وزارة الصحة: تقنيات طبية جديدة لدعم مراكز المساعدة على الإنجاب بالمستشفيات العمومية    اليابان ترفع مستوى التحذير من تسونامي    عاجل : فيفا يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026    عاجل: شنيا حقيقة تحقيق من فيفا في مباراة فلسطين وسوريا؟.. هذه كل التفاصيل    الطقس مُستقر اليوم..لكن التقلُبات جاية في هذا الموعد    ترامب: "إنفيديا" ستتمكن من تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين    إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان    بعد 3 أيام من اختفائه.. إنقاذ طفل سوري دفن حيا في تركيا    مُربّ في البال...محفوظ الزعيبي مربيا وشاعرا وأديبا    بعث أقسام مختصة    وزارة الفلاحة.. وضعية السدود الموسم الجاري كانت أفضل من السنة السابقة    عاجل/ إقرار هذه الإجراءات لتأمين التزويد بقوارير الغاز    عاجل/ بالأرقام: سدود الشمال تتدعّم بكميات هامة خلال الاسبوع المنقضي    التسامح وبلوى التفسّخ    حَقُّ التّحْرِيرَيْنِ وَوَعْيُ التّحْرِيرِ: جَدَلِيّةُ الْوَعْيِ الْمُحَرر    رأي .. قرنٌ من التطرف، والإرهاب ... من حسن البنّا إلى سلطة الشرع... سقوط الإمارة التي وُلدت ميتة!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واحة الإبداع
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005


مزيدا
من... الجراح
مزيدا
من الدموع
كي يزداد النزف بجرحي
مزيدا
من المرارة
مزيدا
من الخسارة
كي تزدهر مواسم الترح!
مزيدا من الضياع
يا ليل الهزائم الأغبر!
يا حرفي الجريح
يا حزني المعمر!
ويا سفرا:
كلما ألغيته يولد:
ما بين القلم... والدفتر
يا عذابي المخبئ في نبض عروقي
يا حبر الفجيعة / يا دموع الأسطر!/
كيف السبيل الى:
ربيع دائم مزهر!
كيف السبيل
الى كسر مرآتي!
كي لا أرى وجهي! كي لا اتذكر!
.....................................
ما بين
الهدايا / والرحيل/
ساعة...؟
ساعتين... ؟
ربما أ كثر بقليل!
كيف خنتني! وأدنيت الدخيل!
وتركتني ما بين اليأس.. واليأس!
أبكي حطام حلمي القتيل!
أأحترق أنا...!
وتؤوي الأخرى!... في
... حماك الضليل!!!
لا...! :
لن تكون قاتلي
بل أقسم:
انك... انت القتيل!!!
ستبكيني ستائر ليلك و:
مقعدي... الخالي
وركننا الحبيب و»سياحاتنا»
(على جناح الوهم) في حضن الليالي
ستبكيني الدروب و:
كل ذكرياتنا الخوالي!
وكل السفائن الغرقى!
ستبكيني!
وكل الحدائق الثكلى!
ستبكيني!
وكل القصائد القتلى!
ستبكيني!
وطيفك الساجد
في محراب عيوني
ولكن تأكد! :
بأني... سأرحل! :
و... لا ... أبالي!!!
* خطوية نصيب (طبربة)
----------------------------------------------------------------
**كلمات على دفاتر الذكرى
الإهداء: الى التي ودّعت احلام الطفولة وقصة حبي وكل قصائدي والمفردات واعلنت الرحيل دون سماعي... اهديها آخر عبارات النسيان
وأظل وحيدا
تسكنني الاحزان
حبيبي رحل عني
تاركا لذعات الهجران
طريقي سراب! سراب!
عشقي انطفأ فوق صفحات النسيان
أنبأني قلبي ذات ليلة؟
سجلّ ايها الشاعر سجّل!!
عالم الذكريات على دفاترك الحزينة
ولا تلُكْ..
قصّة الحب القديمة
قد مات فتاتي من كان يعشق!
على ابواب قلبه حبّك يشنْق!
وها انا اليوم امحو اسمك
من كل سارية من سواري قلعتي
من وجداني وأحاسيسي فحتى شعوري!
صورة العشق فيّ تلاشت مع
غروب الشمس
حطّمتها امرأة
نفثتها بعيدا! بعيدا
وها انا اليوم!
اخطّ آخر عبارات النسيان
وأضع الأكليل فوق مثوى
القصيد الأخير
حذاري فتاتي قد تندمين
فالحبّ في كل موعد وفي كل حين!!
وأنا لن أبالي
لن أغالي
عودة الطفولة
عودة الأحلام
عودة اللقاء مجددا
وأنا لن احتضرْ
لن ابكي الحرف يا جميلتي أبدا
وسأمزّق ذكرياتي معك
ليحتضنك ماضيّ
لا حاضري
وأجعل اسمك من
أخوات كان
* وليد قدارة (قليبية)
--------------------------------------------------------------
**على الشاطئ جلست..
جلست وحيدة بين الصخور انظر الى امواج البحر تتسابق وها هو ذا الغروب يبسط ستاره الدافئ على البحر اللامتناهي انه جميل شبيه هو بنفسي الحائرة وها قد نسج الليل رداءه الأسود المزركش بالنجوم، بقيت انسي النسيم، لكن اذ بي ارى حوريتان جميلتان فوقفت من مكاني واتجهت نحوهما وقلت «من انتما؟» امسكت احداهن بيدي واجلستني على الرمال المبللة وقالت: «انا دموعك التي تنهمر على خدودك، انا احزانك وآهاتك، انا سوط عذابك» اردت البكاء لكن دون دموعي فصرخت بصوت مجهول: «اين دموعي، لما انت امامي؟ ارجعي الى حين كنت بين اجفان عيوني لتنهمري حارة على خدودي. اين احزاني وعذابي؟ ان نفسي فراغ..
«قد تخلصت منهما».
«لا اريد فلا حياة لي بعد موت دموعي ورحيل احزاني».
ضحكت الحورية بصوت عال واختفت في اعماق البحر الهادئ ثم تقدمت الحورية الثانية فقلت لها «ومن انت؟» اجابتني: «انا ابتسامتك انا فرحك ونور عينيك، انا صوتك العذب الحنون وانا كلماتك الجميلة التي تنبعث مع صدى نفسك والتي تقطف من بستان قلبك احلى الزهور التي تعبق بأزكى العطور» اردت الصراخ لكن لا صوت لي فبقيت خرساء بقيت صمّاء والصخور بجانبي تتكلّم ورأيت الحورية تطير نحو الفضاء حيث الشفق.
ها انا افتح عيوني وأجد النسيم العليل يداعب خصلات شعري. فأبتسمت ابتسامة ضائعة هائمة وانهمرت دموعي من جديد..
* أميرة روابعية
(ابنة ساقية سيدي يوسف)
----------------------------------------------------------------
**لن تموت حمامة الصمت!
... ! ... ! ... سيحترق قلبي ليموت
ضياع الوداع...!
سأحلم بكلمات ليس
فيها شبح الصمت
وتحلق حمامة معلنة انشودة
السلام..!
... كلماتي منتشرة وراء حلم
الأبيات..!
... قصائد لا تموت ستظل
في ضياع الوداع..!
لا موت للرحيل فوق أبيات
انسكبت عليها دمعة
حزن..!
* معز العبيدي (سوسة)
-----------------------------------------------------------------
**ألم الفراق
معذبي، اكتب اليك بعد ان هجرتني وتركتني وحيدة تائهة في مهب الريح اتخبط في حزن لا نهاية له جراء فراقك.
سيدي، لقد وهبتك الحب فكافأتني بالغدر. اهديتك الورد فمنحتني الشوك كنت تحتلّ مكانا حصينا في قلبي، كنت بلسما لجروحي وآهاتي وظننت انك ستفي بوعودك الزائفة وستكون مجلئي لكنني ادركت اني اسبح بأحلامي في بحر من «الاوهام والهواجس» فخضت الحقيقة رغم مرارتها وقررت ان امحوك من خاطري وانساك نسيانا ابديا.
* بسمة العبيدي (القصر الجديد)
-------------------------------------------------------------
**ردود سريعة
* شمعة الموج المضيئة الرقاب
«شروق الايام» وباقي النصوص التي وصلتنا منك فيها نفس سردي جميل. لكن الخط غير واضح. اكتب لنا مجددا واعمل على ان يكون خطك واضحا.
* المنجي المليان جرجيس
القصائد التي وصلتنا تكشف عن نفس شعري ندعوك لتطويره بتكثيف قراءاتك لعيون الادب العربي، دمت صديقا للواحة.
* عمار تالة
«عذاب البعاد» فيها ومضات شعرية. مرحبا بكل مساهماتك.
* حسناء محبوبي نفزة
«شكرا ابي» فيها ومضات شعرية. ننتظر نصوصك الجديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.