تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس صورا لمنتخب الزمبابوي للرقبي الذي حل بتونس للمشاركة في تصفيات كأس العالم، وجميع افراده يفترشون الارض وينامون في الشارع. وهو ما أفرز الكثير من التعاليق وأحرج سلطة الاشراف خاصة ان الجامعة الزمبابوية للعبة ردّت بقوة واعتبرت ما حصل لمنتخبها فضيحة كبرى. وللتثبت في حقيقة الامر اتصلنا برئيس الجامعة التونسية للرقبي لكن تعذّر الحصول عليه باعتبار ان هاتفه كان مغلقا وهو ما جعلنا نتصل بالمدير العام للرياضة السيد منصف الشلغاف الذي قدم لنا التوضيحات التالية. زوبعة في فنجان أكد السيد منصف شلغاف ان وفد منتخب الزمبابوي للرقبي حل مساء أول امس بمطار تونسقرطاج وتسبب مسؤولوه في بعض الإشكالات المتعلقة باجراءات التأشيرة مما جعل الوفد يغادر المطار بعد قرابة خمس ساعات. وأكد ان لوائح الاتحاد الافريقي للعبة وعلى غرار باقي الاتحادات في جميع الاختصاصات تنص على ضرورة المعاملة بالمثل بين المنتخبات كما تنص اللوائح على ضرورة توفير مقر اقامة للزائرين لا يبعد اكثر من 30 دقيقة عن الملعب الذي ستقام فيه المباراة وهو ما قامت به الجامعة التونسية للرقبي. وبين الشلغاف ان الجامعة التونسية للرقبي وفرت نزلا لوفد منتخب الزمبابوي بمدينة باجة التي ستحتضن لقاء المنتخبين ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم للرقبي. وأكد المدير العام للرياضة ان الضيوف رفضوا الاقامة في النزل بحجة انه يفتقد لمسبح ومرافق ترفيهية واصروا على تغيير مقر الاقامة وهو ما استحال على الجامعة التونسية للرقبي باعتبار ان الوقت كان متأخرا (الساعة 11 ليلا) وبالتالي اختاروا من تلقاء انفسهم المبيت خارجا قبل ان تقوم الجامعة بنقلهم صباح امس الى نزل آخر في مدينة نفزة حاز على رضاهم. وبين الشلغاف انه طالب بتقرير مفصل حول الحادثة من طرف الجامعة التونسية للرقبي حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته.