ترامب يعلن شن ضربة عسكرية على "داعش" في نيجيريا    أوكرانيا 2025 .. فضيحة الفساد التي غيّرت مجرى الصراع    انطلاق عمليّة إيداع ملفّات الترشّح لمناظرة الانتداب في رتبة أستاذ مساعد للتعليم العالي    بنزرت: العثور على جثة لاعب كرة قدم مفقود منذ 20 يوما    2025 ... سنة المواجهة مع تجّار المخدّرات والمهرّبين    العائدات السياحية تناهز 7.9 مليار دينار    نابل: حجز وإتلاف 11طنا و133 كغ من المنتجات الغذائية وغلق 8 محلات لعدم توفر الشروط الصحية منذ بداية شهر ديسمبر    مع الشروق : أولويات ترامب... طموحات نتنياهو: لمن الغلبة؟    في حلق الوادي والمعبرين الحدوديين ببوشبكة وراس الجدير .. إفشال صفقات تهريب مخدرات    تظاهرة «طفل فاعل طفل سليم»    رواية " مواسم الريح " للأمين السعيدي صراع الأيديولوجيات والبحث عن قيم الانسانية    شارع القناص .. فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي انفصام فنّي على القياس ..حسين عامر للصوفيات وحسين العفريت للأعراس    "كان" المغرب 2025.. حكم مالي لمباراة تونس ونيجيريا    كاس امم افريقيا 2025: مصر وجنوب إفريقيا في مواجهة حاسمة..    وزير الدّفاع يؤدي زيارة ميدانية إلى القاعدة البحرية بمنزل بورقيبة    عاجل: جنوح عربة قطار بين سيدي إسماعيل وبوسالم دون تسجيل أضرار    عاجل: انقطاع في توزيع الماء بهذه المناطق بنابل    ابدأ رجب بالدعاء...اليك ما تقول    فيليب موريس إنترناشونال تطلق جهاز IQOS ILUMA i في تونس دعماً للانتقال نحو مستقبل خالٍ من الدخان    منع بيع مشروبات الطاقة لمن هم دون 18 عاما..ما القصة..؟    ماذا في اجتماع وزير التجارة برؤساء غرف التجارة والصناعة؟    زغوان: مجمع الصيانة والتصرف بالمنطقة الصناعية جبل الوسط بئر مشارقة يعلن عن إحداث حقل لانتاج الطاقة الفوطوضوئية    عاجل/ مقتل عنصرين من حزب الله في غارة صهيونية استهدفت سيارة شرق لبنان..    شركة الخطوط الجوية التونسية تكشف عن عرضها الترويجي 'سحر نهاية العام'    خبير يوّضح: العفو الجبائي على العقارات المبنية مهم للمواطن وللبلديات..هاو علاش    يتميّز بسرعة الانتشار والعدوى/ رياض دغفوس يحذر من المتحور "k" ويدعو..    وفاة ممرضة أثناء مباشرة عملها بمستشفى الرديف...والأهالي ينفذون مسيرة غضب    تعرّف على عدد ساعات صيام رمضان 2026    عاجل: تهنئة المسيحيين بالكريسماس حلال ام حرام؟...الافتاء المصرية تحسُم    زيت الزيتون ب10 دنانير:فلاحو تونس غاضبون    وليد الركراكي: التتويج باللقب القاري سيكون الأصعب في تاريخ المسابقة    البرلمان ينظم يوم 12 جانفي 2026 يوما دراسيا حول مقترح قانون يتعلق بتسوية الديون الفلاحية المتعثرة    11 مليون عمرة في شهر واحد... أرقام قياسية من الحرمين    فضاء لبيع التمور من المنتج إلى المستهلك من 22 إلى 28 ديسمبر بهذه الجهة..#خبر_عاجل    ما ترميش قشور الموز: حيلة بسيطة تفوح دارك وتنفع نباتاتك    التمديد في المعرض الفني المقام بالمعلم التاريخي "دار الباي" بسوسة الى غاية منتصف جانفي 2026    اسكندر القصري ينسحب من تدريب مستقبل قابس    افتتاح الدورة 57 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز    أنشطة متنوعة خلال الدورة الأولى من تظاهرة "مهرجان الحكاية" بالمركب الثقافي بسيدي علي بن عون    موزّعو قوارير الغاز المنزلي بالجملة يعلّقون نشاطهم يومي 12 و13 جانفي 2026    عاجل: اليوم القرار النهائي بخصوص اثارة الافريقي ضدّ الترجي...السبب البوغانمي    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: برنامج مباريات الجولة العاشرة    مع Moulin d'Or : قصّ ولصّق وشارك...1000 كادو يستناك!    رياضة : فخر الدين قلبي مدربا جديدا لجندوبة الرياضية    عاجل: هذا ما تقرر في قضية المجمع الكيميائي التونسي..    كأس أمم إفريقيا: برنامج مقابلات يوم غد    عاجل: تقلبات جوية مرتقبة بداية من هذا التاريخ    ينشط بين رواد والسيجومي: محاصرة بارون ترويج المخدرات    عاجل/ تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة..    صحفي قناة الحوار التونسي يوضح للمغاربة حقيقة تصريحاته السابقة    نانسي عجرم ووائل كفوري ونجوى كرم يحضروا سهرية رأس السنة    بداية من من غدوة في اللّيل.. تقلبات جوية وبرد شديد في تونس    النوبة القلبية في الصباح: علامات تحذيرية لازم ما تتجاهلهاش    رئيس الجمهوريّة يؤكد على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في كافّة المجالات    ترامب مهاجما معارضيه في التهنئة: عيد ميلاد سعيد للجميع بما في ذلك حثالة اليسار    كوريا الشمالية تندد بدخول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيقات «الشروق».. من الشمال الى الجنوب.. رحيل الجريء ومعلول مطلب شعبي

جاء الإنسحاب المرّ من النهائيات المونديالية ليقطع «الشّجرة الوَهمية» التي زرعتها «المَنظومة» الحالية لحجب المشاكل الحَقيقية للكرة التونسية التي لن تحتمل مستقبلا المزيد من المسكّنات والمهدئات المقدّمة من الدكتور وديع الجريء وهو أحد أبرز المطلوبين ل «الحساب» لما عرفته فترته النيابية من تجاوزات كبيرة وإنحرافات خطيرة بلغ صَداها المحاكم الدولية خاصّة بعد الفضائح المُدوية والمتكرّرة في شُبهات التلاعب بنتائج المباريات الرياضية إعتمادا على الصّافرة التحكيمية التي لم نسمع لها صوتا في الكأس العالمية بعد أن قَبض عليها «الفَار» في حالة تلبّس.
وقد شكّلت مُغامرتنا المُونديالية الأخيرة في الملاعب الروسية فرصة الأمل الأخير ليقلب «النظام القائم» الأوضاع ويصالح الجماهير التونسية غير أن عناصرنا الدولية رضيت من الغنيمة بالإياب ولم تجن سوى التعب مثلها مثل آلاف المحبين الذين قطعوا آلاف الكيلومترات ليصلوا إلى «موسكو» ويجدوا أنفسهم في التسلّل بفعل «تحيّل» وكالات الأسفار ومُغالطات نبيل معلول الذي أخلف وعده للشعب بالعبور إلى الدّور الثاني ليكون العنصر الثاني المطلوب ل «العِقاب» المُتمثّل في الإبعاد من المنتخب وذلك أضعف الإيمان بالنسبة إلى مدرّب أخفق فنيا وإتّصاليا بعد أن جادت قريحته ب»فوضى تكتيكية» عارمة في المُونديال علاوة أنّه جعل الجمهور من شمال البلاد إلى جنوبها يعيش أيّاما بلياليها على «كِذبة» الدّور ربع النهائي.
والأخطر أن المدرّب تجاهل الإعتذار بعد الإنهيار أمام أنقلترا وبلجيكا وأتحف الجمهور علاوة على ذلك ب»بِدعة» جديدة عندما قال إنّه سَيُعلم النّاس ب»مصيره» مع «النّسور» عقب «صلاة الإستخارة» لِيُشعل بذلك نيران الغَضب في صفوف المحبين ويصدم كافّة المتابعين في الداخل والخارج خاصّة بعد أن ألح إصرارا على تأكيد الأمر عبر التلفزة الوطنية والقناة القطرية التي كان «سي» معلول قد أهدى من خلالها فرحة الترشح للمونديال إلى «أولياء نعمته» في المنطقة الخليجية حيث يقيم «أمبراطور» الكرة التونسية والإفريقية طارق ذياب العَارف ب»خِداع» الجريء ومعلول والمُطالب برحيلهما من منصبيهما بصفة فَورية حفظا لماء الوجه وإنقاذا للكرة التونسية التي تسير نحو الهَاوية ما لم تتحرّك الضمائر الحية وتنتشلها من الضّياع قبل فوات الأوان وعندها لن ينفع النّدم.
وبعد ضَياع الحلم المونديالي سقطت كلّ الأقنعة وتَعرّف الجمهور الواسع للجلد المنفوخ بأنه لا مستقبل للّعبة الشعبية الأولى والمتعة الحقيقية لعامّة الناس طالما أن «الحكم» بيد «الوجوه» التي أهدتنا فضيحة تاريخية أمام بلجيكا والتي قدّمت لنا بضاعة كروية رديئة طغت عليها المشاهد الفوضوية والمهازل التحكيمية وفاحت منها رائحة الفساد بكلّ أنواعه وأشكاله.
«الشروق» استطلعت آراء التونسيين في الوضع الحالي للكرة التونسية وفي هذه الإمبراطورية التي تتحكم فيها وقد جاء الجواب موحدا ومزلزلا ...الرحيل ...الرحيل...وهو ما تكشفه السطور الموالية.
رضا العواني (قابس)
ارحلوا
منتخبنا الوطني فشل في تحقيق حلم ملايين التونسيين الذين انتظروا منه في مونديال روسيا أن يرفع الراية الوطنية عاليا وان يمر للدور الثاني فما بالك بربع النهائي ...لقد كانت صدمتنا كبيرة جدا وبالتالي واحتراما للتونسيين على وديع الجريء والمكتب الجامعي وكذلك المدرب أن يرحلوا فورا ويتركوا المكان لمن يقدر على اصلاح حال كرتنا التي نخرتها الفضائح والفساد والمحسوبية.
كريم حرازي (قابس)
فشل المنظومة
منينا النفس برؤية النسور يحلقون عاليا في سماء روسيا لكن الخيبة كانت كبيرة والأداء كارثيا والخروج كان كالعادة من الدور الأول والمسؤولية جماعية يتحملها الاطار الفني الذي ارتكب عديد الأخطاء والمكتب الجامعي الذي جعلنا نعيش حلما كاذبا ...والحقيقة أن خيبة المونديال تعكس فشل المنظومة الحالية المتحكمة في كرة القدم التونسية ولا بد لمن يمسكون بالقرار في الجامعة والمنتخب أن ينسحبوا دون انتظار لعلنا نستطيع اصلاح حال كرتنا.
بلبابة كريم (قابس)
إعادة البناء
لقد أثبتت مشاركتنا أخيرة في كأس العالم فشل الماسكين بشؤون كرتنا ورياضتنا بصفة عامة وأكدت أيضا أننا لم نستوعب الدروس ومازلنا نعيش في وهم ونبني قصورا من الأحلام يصعب تحقيقها على أرض الواقع ...ان الوضع المتردي للكرة التونسية حاليا يتحمل مسؤوليته الجامعة والمشرفون على الرياضة التونسية ومن ثمة لا بد من أن يتركوا أماكنهم لمن يقدر على الإصلاح.
عبد الحميد القطاري (قفصة)
الجريء أصبح تهديدا للسلم الاجتماعي
عادة ما يقاس نجاح المكاتب الجامعية في مختلف الاختصاصات بأداء عناصرنا الوطنية في المشاركات العالمية هذا بالإضافة إلى الأنشطة والمسابقات المحلية وهو ما ينسحب على وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي كان فاشلا بكل المقاييس بدءا بالمسرحية سيئة الإخراج لمنتخبنا الوطني في كاس العالم والتي حاول الثنائي معلول والجريء تلميعها وصولا إلى المشاهد المقرفة التي تعودنا بها في البطولة التونسية الأولى والثانية واثارة النعرات الجهوية التي كانت نتيجة قرارات رئيس الجامعة وانتهاجه سياسة المكيالين مع الأندية. لقد انتهت صلوحية المكتب الجامعي والجريء عمليا أصبح وجوده تهديدا للسلم الاجتماعي وعليه أن يرحل فورا.
سالم المحمدي (نائب رئيس قوافل قفصة )
حل المكتب الجامعي بات مطلبا شعبيا
لقد انتهى الدرس وسقط القناع عن آخر مسرحيات وديع الجريء وانكشف المستور ولن تنطلي مستقبلا حيل رئيس الجامعة على الشعب التونسي ...لقد بان بالكاشف أن ما تنبأ به عديد المسؤولين سواء في الرابطة الاولى أو الثانية صحيح وتيقن الجميع من أن الجريء بات خطرا يتهدد كرة القدم التونسية. ولا بد أن يفهم رئيس الجامعة أن لا قوة تقف أمام مطالب الشعوب ورحيله وحل مكتبه بات مطلبا شعبيا.
وفي هذا الاطار لعل الكل يذكر ما حدث في نهائي الباراج وانحياز رئيس الجامعة إلى مسقط رأسه بعد توظيف حكم فاشل لضمان بقاء بن قردان وهذا قليل من كثير وأظن أن ملف النجم الساحلي وقبله النادي الصفاقسي والإفريقي والقائمة طويلة بالاضافة إلى الأداء المخجل للمنتحب الوطني عناصر كافية لحل المكتب الجامعي ... ماذا ينتظر الجريء لتقديم استقالته وما هو المطلوب اكثر لإسقاط هذا المكتب الظالم.
لطفي العبيدي (القيروان )
مستقبل قاتم مع المنظومة الفاسدة
فشل جديد ينضاف للكرة التونسية في كاس العالم روسيا 2018 حيث كانت الخيبة مريرة وصادمة للجمهور التونسي بما ان المنتخب الوطني كان خارج الموضوع واقصى نفسه بنفسه بسبب الاختيارات الفاشلة لنبيل معلول الذي قام بأخطاء كبيرة ساهمت في هذا الفشل.
ان بقاء نفس عناوين الفشل واساسا وديع الجريء والاسماء الذين اشرفوا على دواليب المنتخب في السبع سنوات الأخيرة مرفوض ...كما أننا لن نقبل بتواصل المحسوبية والممارسات الدنيئة في بطولتنا التي اضحت منحرفة تحكمها الولاءات واللوبيات ومدرب اوهم الشعب بالدور الربع النهائي ضاحكا على الذقون. اعتقد انه لا بديل عن قرار سياسي وسيادي لتنظيف الرياضة عامة وكرة القدم خاصة من الفاسدين والمتطفلين حتى وان تطلب الامر تعليق نشاطنا الرياضي في المحافل الدولية وعدا ذلك فاننا بأنتظار مهازل وخيبات أخرى في التظاهرات القادمة. ورغم يقيني من أن قوانين الفيفا تتعارض مع تدخل السلطات السياسية في الشأن الرياضي العام الا انه لا مناص من حلول لمداواة الجراح وايقاف النزيف وإنقاذ كرة القدم التونسية من وديع الجري والسيستام الخطير الذي ينخر لعبتنا الشعبية الأولى.
عماد الرواتبي (سوسة)
الحل عند طارق ذياب وزياد التلمساني
الأكيد أن فضيحة الانسحاب المذل منذ الدور الأول لمونديال روسيا جاءت ترجمة صادقة لتعفن وضع كرة القدم التونسية وان الظروف الحالية تدعو أكثر من أي وقت مضى إلى وضع حد للاستهتار بكرة القدم التونسية ولعل الخطوة الواجب اتخاذها تتمثل أساسا في التخلص من المكتب الجامعي الحالي وإجراء انتخابات جديدة تأتي بكفاءات من الميدان نجحت بها بلادنا.
حان الوقت لوضع حد لكامل المنظومة الحالية التي تغوّلت وغالطت الرأي العام الرياضي وبالتالي انهاء استبلاه للجمهور من قبل وديع الجريء ونبيل معلول.
المطلوب اليوم اجتثاث المكتب الجامعي الحالي والقيام بتغيير شامل ولمَ لا إعادة طارق ذياب كوزير للشباب والرياضة وزياد التلمساني كرئيس جديد للجامعة باعتبار أن هذا الثنائي يحمل مشروعا واضح المعالم.
لقد انتظرنا ان يقدم الجريء ومعلول استقالتيهما على غرار بقية الفاشلين في العالم إلا أنهما انبريا يمهدان للبقاء على «قلوبنا» بفضل البطاقة الخضراء الملعونة التي رفعها في وقت سابق رؤساء الجمعيات خاصة الكبرى منها.
عبد الحكيم الحاج مبروك (سوسة)
المطلوب انهاء المهزلة
مردود المنتخب ونتائجه المسجلة في مونديال روسيا صورة صادقة تعكس حجم الفشل الذي باتت تعاني منه كرة القدم في تونس نتيجة لسياسة جامعة وديع الجريء طوال المواسم الماضية.
أما على المستوى الفني فإن ما حدث يمثل مهزلة وفضيحة تاريخية جاءت لتنسف الأرقام التي كثيرا ما تشدق بها ثنائى المرح وديع الجريء ونبيل معلول إلى درجة أن منتخبنا الوطني أصبح مادة للتندّر في الصحافة العالمية وعليه فالمطلوب فورا رحيل كل من له علاقة بمهزلة مونديال روسيا والانطلاق من الآن في التخطيط لمونديال قطر 2022 بالتعويل على أهل الميدان مثلما هو معمول به في البلدان الأوروبية.
عصام العباسي (بنزرت)
نتيجة الرداءة
انا من بين الذين لم يتوقعوا افضل مما حصدنا من نتاىج هزيلة ومردود مخيب لسبب بسيط هو أن الرداءة لا تنتج غير هذا وعليه نرى أنه من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة وفورية الان قبل الغد وتشمل إقالة كل المتسببين في خيبة الرياضة التونسية وعلى رأسهم وزيرة الرياضة والمكتب الجامعي والرابطة وكذلك الإطار الفني وعلينا أن نترك العاطفة جانبا ونتخذ قرارات جريئة وننطلق من جديد... صراحة أنا مع إعادة الأسطورة طارق ذياب إلى الوزارة فقد بان بالكاشف أنه كان على صواب يوم خالف وديع الجريء الذي لا ندري كيف جاء للمشهد .
محمد بن سلامة (بنزرت)
تأخرنا في اسقاط المكتب الجامعي
اعتقد اننا تأخرنا كثيرا في اسقاط المكتب الجامعي والإطار الفني وهذا التأخير أرى أنه متعمد لتهدئة الأجواء واذا ما تأخرنا أكثر في اتخاذ القرارات اللازمة فان الخيبات ستتالى وتكون أشد.
الأزهر الخميري (باجة)
تطهير الكرة التونسية
أعتقد أنه قد حان الأوان لمحاسبة كل من تسبب في خيبة المونديال وإهدار عشرات المليارات بدعوى القيام بتحضيرات لم نحصد من ورائها سوى الخيبة والفشل. الإطار الفني والمكتب الجامعي عليهما بالاعتراف بفشلهما وترك مقاليد التسيير لمن هو كفء.
كما انه لا بد من التأكيد على أن كرة القدم التونسية لن تتطور مطلقا في ظل تواصل تدهور حالة المنشآت الرياضية وخاصة ملاعب كرة القدم واجراء العديد من الفرق لتمارينها ومبارياتها على ملاعب صلبة أو اصطناعية من الجيل الأول. يجب إعطاء الأولوية لتطوير الملاعب لتصبح قادرة على احتضان المباريات وخاصة لفائدة الشبان ليلا وانتداب الفنيين والمدربين القادرين على التكوين القاعدي السليم والأهم من ذلك تطهير الكرة التونسية من كل مظاهر الانحراف التي تميزها.
عتاب الموسي (باجة)
إعادة النظر في منظومة الاحتراف
بعد تجربة لعدة سنوات اتضح جليا وأن الاحتراف في تونس قد انعكس سلبا على واقع كرة القدم التونسية من خلال سيطرة 4 أو 5 أندية على المشهد الكروي واستفرادها بالجزء الأكبر من الميزانية وهو ما عمق الهوة بين الأندية التي أصبحت أغلبها تعيش وضعا ماديا خانقا. المكتب الجامعي الحالي أثبت فشله في تقديم الإضافة لكرة القدم التونسية وساهم في ارتفاع منسوب التوتر بين الأندية بقراراته الارتجالية ولذا فقد حان الوقت لأن تهب عليه رياح التغيير علما بان إصلاح كرة القدم التونسية ينطلق من القاعدة نحو القمة وليس العكس وهنا لا بد من إعادة الاعتبار إلى المراكز الإقليمية لتكوين الشبان داخل الولايات إذا ما أردنا بناء منتخبات وطنية قوية وإفرادها بميزانيات محترمة.
عبد الوهاب الحبيب (صفاقس)
عنف وجهويات وافلاس
يا حسرة على الكرة في تونس لما كان اللاعبون يتعانقون قبل وبعد المباراة اما الان فقد رفع الجميع شعار «رابحين خاسرين ماكمش مروحين»... لقد طغى العنف اللفظي والمادي على كرتنا وتفشت الجهويات وسقطت كرتنا في بئر دون قاع والسبب هو رئيس الجامعة وديع الجريء الذي ضحك على ذقوننا وخلق جوا من التوتر بين الجمعيات وعاث فسادا في كرتنا التي تراجعت الى الوراء داخليا وخارجيا ونحن نطلب منه بكل روح رياضية الرحيل في اقرب وقت ممكن ومعه نبيل معلول الذي لم يضف شيئا للمنتخب الا الكلام والذي اعتبره مدربا مفلسا يقدم مصالحه وحساباته الشخصية على مصلحة المنتخب عند اختياره للاعبين.
الهادي الجمالي (صفاقس)
الجامعة اصل الداء
كرتنا سقطت في هاوية والجامعة اصل الداء فهي لا تعامل كل الاندية على قدم المساواة ...لقد عاث فيها وديع الجريء فسادا وأبعد عديد الحكام النزهاء الذين رفضوا تطبيق تعليماته ما ولد الكراهية بين بعض الأندية. وعلى هذا الأساس فنحن نطلب بكل لطف من الجريء ان يرحل ويترك المسؤولية لمن يستحقها اما في ما يتعلق بمنتخبنا الوطني فهو في حاجة الى مدرب كبير يضع راية تونس فوق كل اعتبار .
طارق ذياب (لاعب دولي ووزير سابق)
لابدّ من تغيير المسؤولين في الجامعة والمدرب
طالب طارق ذياب وزير الرياضة التونسي الأسبق بوجوب رحيل مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم وكذلك المدرب نبيل معلول بعد الإخفاق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا مشيرا إلى ضرورة تغيير المسؤولين عن الرياضة والعمل من البداية بفكر مختلف لأن «الترميم لن يجدي» حسب تعبيره. وعن أول خطوة من وجهة نظره في إعداد المنتخب الوطني لكأس العالم المقبلة، قال طارق: «يجب تغيير المسؤولين أولا، الجامعة والمدرب وعلينا أن نأتي بمسؤولين جدد يريدون العمل والتغيير والتطوير وليست لديهم محسوبية ولا قرابة لهم من رؤساء أندية معينة».
علي الكعبي ( لاعب دولي سابق)
على الجريء ومعلول رمي المنديل
اكد اللاعب الدولي السابق علي الكعبي ان رئيس الجامعة والمدرب نبيل معلول متورطان في مهزلة روسيا وطالبهما بالرحيل حفظا لماء الوجه على حدّ تعبيره وقال الكعبي ان قائمة المتهمين في فشل المنتخب الوطني لا تقتصر على رئيس الجامعة والمدرب الاول بل تشمل ايضا مساعدي معلول والطبيب المثير للجدل وكذلك الادارة الفنية التي لم تكن فاعلة وقوية بل اكتفت بتسجيل الحضور. ودعا الكعبي جميع الاطراف الى ما سماه «قلب الاوضاع» لانقاذ الكرة التونسية التي تسير نحو الهاوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.