تونس (الشروق) أثبتت المعلومات الاولية التي تحصلت عليها «الشروق» ان منفذ الهجوم المسلح على بنك في المنار هو المتهم الرئيسي في عملية السطو بنفس الطريقة على بنك بحدائق المنزه بولاية أريانة ... «الشروق» تكشف المعطيات الجديدة حول عملية السطو المسلح على بنك المنار والتي اثارت ضجة كبرى في تونس بسبب اطلاق النار من سلاح منفذ الجريمة ... نفس الاسلوب والسلاح والسيارة والضمادة على الوجه استعملها منفذ الهجومين المسلحين على بنك بحدائق المنزه وبنك ثان بالمنار بالعاصمة ونفس المجموعة التي رافقته في العملية الاولى كانت حاضرة معه في الجريمة الثانية كما ان المتهم الرئيسي اختفى بنفس الطريقة اثر الانتهاء من جريمته في المنار والحدائق. التسجيل بعد الاعتماد على تسجيل فيديو مصور نشرته «الشروق» عن الهجوم المسلح في بنك بحدائق المنزه في الاشهر الفارطة حيث تم الاستحواذ على 32 الف دينار تبين ان منفذ هجومي المنار والحدائق نفس الشخص كما اثبتت التحقيقات الاولية ان السلاح المستعمل هو نفسه ويذكر ان المتهم في الثلاثين من عمره ويشتبه انه من سكان احد الأحياء الشعبية الرابطة بين ولايتي منوبةوأريانة. وأكد مصدرنا ان الشبهات انحصرت سابقا في احد العناصر ولكنه تمكن من الفرار ليقوم مجددا بنفس عملية السطو المسلح الذي نفذه سابقا على بنك خاص بحدائق المنزه ولكن هذه المرة في بنك ثان بعد فترة قصيرة من جريمته الاولى مستعملا نفس السيارة بعد ان قام بمسح رقمها المنجمي. الاحتطاب وفي سياق آخر أكد مصدر «الشروق» ان المتهم الرئيسي في عمليتي السطو المسلح على بنكين في حدائق المنزه بولاية اريانة والمنار بالعاصمة هو عنصر إرهابي ينفذ ما يعرف عند الارهابيين ب«الاحتطاب» وهي عملية تنفذها العناصر الارهابية لمساعدة بقية الخلايا لوجستيا وماديا على تنفيذ عمليات إرهابية. واضاف محدثنا ان تكرار المسلح لاسم امير تنظيم «داعش» البغدادي لم يأت من فراغ كما انه ردد أيضا في عملية حدائق المنزه نفس العبارات ولكن الفارق بين العمليتين هو اطلاق النار وهذا يدل على خطورة هذا العنصر الذي لم يتم الى حد الآن معرفة الوكر الذي يختفي داخله. ويذكر ان التحقيقات أثبتت أيضا وجود تقصير في عمليتي السطو المسلح على بنكين في المنار وحدائق المنزه حيث ان وحدات الحرس في حدائق المنزه ووحدات الشرطة في مركز المنارات ومنطقة الامن الوطني بالمنزه فشلوا في إيقاف المسلح هذا بالإضافة الى اعطاء المتهم الوقت الكافي لتنفيذ الجريمتين دون مواجهته حسب التسجيلات التي تم نشرها من مسرحي الجريمة.
