كشفت تقارير صحفية، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، كان صاحب الكلمة العليا في معسكر منتخب بلاده، وليس خورخي سامباولي،مدرب المنتخب . وسردت صحيفة كلارين، واقعتين لإثبات صحة ما نشر، خلال تواجد الأرجنتين في المونديال، وسيطرة ميسي على سامباولي. وظهر سامباولي، خلال مباراة التانغو أمام نيجيريا، في دور المجموعات لكأس العالم 2018، وهو يسأل ميسي "هل أشرك أغويرو أم لا؟". وذكرت الصحيفة الأرجنتينية، أن الواقعة الأولى التي تثبت سيطرة"البرغوث" على سامباولي، عندما كان راقصو التانغو، في فترة الإعداد. وقبل خوض وديتي فرنسا وإيطاليا، ذهب سيباستيان بيكاسيسي، مساعد سامباولي، ليشرح لميسي، بعض الأمور التكتيكية، التي يقوم بها "البرغوث "بشكل غير صحيح. وسيطر الغضب على ميسي بشكل كبير، وقال للمدرب، إن هذا الأمر غير مقبول إطلاقًا، وحذره من تكرار الأمر مرة ثانية. أما الواقعة الثانية، فهي أن ميسي طلب من سامباولي، عدم مشاركة لو سيلسو، لاعب باريس سان جيرمان، وفازيو لاعب روما، لأنهما ليسا جيدين بما يكفي. وأردفت أنه بالفعل لم يشارك لو سيلسو في أي دقيقة في المونديال، بينما لعب فازيو لمدة 45 دقيقة فقط، وكان تبديلًا اضطراريًا. يذكر أن سامباولي لم ينفي استشارة ميسي أو التحكم فيه كما يطلق البعض على ذلك .