أثارت حملة النظافة التي أعطت شارة انطلاقتها شيخة المدينة سعاد عبد الرحيم مؤخرا تحت شعار «بيك انتي وأحنا تونس توالي أحلى» الكثير من الجدل في صفوف مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك فهناك من الفايسبوكيين من تحمسوا لهذه الفكرة واعتبروا أنها مبادرة تذكر فتشكر في حين البعض الآخر من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك من أكّدوا أنه مسرحية. واعتبر فوزي الرياحي في تدوينة له أن حملة النظافة التي أعلنت انطلاقتها شيخة المدينة مبادرة طيبة فالفضلات أصحبت تغزو العاصمة وهي مناسبة للتخلص من الأوساخ وحسب اعتقادي البعض سخروا من هذه المرأة ولكن نفس هؤلاء الأشخاص يهللون للفكرة اذا ما أتت من طرف مسؤول أجنبي» ويرى سمير المحضاوي في تدوينة له أن العاصمة تعاني من تكاثر الفضلات والحملة التي أطلقتها سعاد عبد الرحيم جاءت في وقتها ومن شأنها أن تحد من انتشار الأوساخ في المدينة. وأبدت ضحى الودرني في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك الكثير من الترحاب والتحمس للحملة التي أعلنت على انطلاقتها شيخة مدينة تونس. وهذه العملية حسب اعتقادي لا تدخل في خانة الشعبوية وانما هي حملة تحمل في طياتها أهداف نبيلة. واعتبر محسن مرزوقي في تدوينة له: لمن اعتبروا ذلك شعبوية فمرحبا بالشعبوية اذا كانت نتيجتها نظافة مدننا حتى يطيب فيها العيش للمواطن ويحترمها الأجانب. ولكن حملة النظافة التي أعطت شارة انطلاقها شيخة المدينة سعاد عبد الرحيم وجدت الكثير من السخرية من طرف البعض من الفايسبوكيين والذين اعتبروها تصب في الشعبوية وهذا ما ذهب اليه الهادي لرقش والذي يرى أن :«حسب اعتقادي ما قامت به شيخة المدينة سعاد عبد الرحيم ليست حملة بقدر ما هو عمل مسرحي هزيل الاخراج ومجرد عمل يصب في خانة الشعبوية وحب الظهور الاعلامي. ودون رياض الأزرق:«حسب رأيي المتواضع الحملة التي أطلقتها «شيختنا» تأتي في اطار الاستعداد المبكر لأوانه للحملات لانتخابات القادمة وهي عمل استعراضي لا يخرج عن الشعبوية» وأكّد البعض من مستعملي الفايسبوك أن الشعب التونسي مل من مثل هذه الحملات الدعائية التي يقودها من حين لآخر بعض المسؤولين وهو أصبح يتمتع بالوعي بما يجعله يميز بين الحملات الحقيقية التي تهدف الى خدمة البلاد وبين الحملات الدعائية الشعبوية.