يخوض النادي الإفريقي اليوم أولى ودياته أمام النجم الخميري بعين دراهم وسيبحث المدرب جوزي ريغا ومساعده سليم بن عاشور في هذه المقابلة عن التعرف على الرصيد البشري. المقابلة الودية ستكون فرصة للاعبين العائدين من إعارة على غرار سامي المحايصي ويوسف العياشي بالإضافة إلى بعض الشبان من أبناء النادي الذين تمت دعوتهم إلى التربص على غرار المدافع الواعد اسكندر العبيدي أو متوسط الميدان الهجومي الذي تأخر ظهوره مع صنف الأكابر حسام قطفية. الاختبار سيكون أيضا مفيدا للاعبين بما أنه سيكون منطلقا للعمل الفني والتكتيكي بعد إرهاق الفترة الماضية جراء النسق القوي من التمارين. لخبطة في التحضيرات بات من شبه المؤكد أن لا يواجه النادي الإفريقي فريق فالنسيا الاسباني فقد اتضح أن الفريق الاسباني سيخوض يوم 28 جويلية (نفس تاريخ مواجهته للإفريقي) مقابلة ودية أمام فريق بي أس في ايندهوفن الهولندي وحتى بعض التخمينات التي ذهب أصحابها للتأكيد على أن الأفارقة سيلاقون نادي فالنسيان الفرنسي فهي غير صحيحة ذلك أن هذا النادي يخوض أول جولة في دوري الدرجة الثانية الفرنسي «الليغ 2» يوم 27 جويلية. إذا فإن مواجهة 28 جويلية لن ترى النور وستجبر المسؤولين على البحث عن البديل علما بأن النادي الإفريقي لن يلاقي فريق عين مليلة الجزائري يوم 20 جويلية بعد أن تمّ تغييره بمواطنه نادي دفاع تانجانت. بن عاشور وحيدا جرّت مسألة المدرب المساعد عديد التعليقات ووفقا لما أفادنا به المدير الرياضي سفيان الحيدوسي فإنه قد تقرر الاكتفاء بسليم بن عاشور كمساعد وحيد لجوزي ريغا. ملف المساعد يظل ثير حديثا كبيرا خصوصا في صفوف قدماء اللاعبين الذين سعوا إلى فرض أحد أبناء النادي لاسيما أن الفريق تعود دائما على ترسيم أحد اللاعبين السابقين ضمن إطاره الفني. وفي الحقيقة فإن تعيين أحد أبناء النادي صلب الإطار الفني مسألة ضرورية فالانتماء شرط مهم خصوصا لمن لا يعرف أجواء الإفريقي وهو أمر ينطبق على ريغا ومساعده بن عاشور. رحل أوبوكو وظلت القضية كنا أشرنا يوم أمس إلى أن النادي الإفريقي قد فوّت في خدمات مدافعه الدولي الغاني نيكولاس أوبوكو إلى فريق أودينيزي الايطالي. أوبوكو ترك في خزينة النادي 960 ألف دولار أي ما يعادل 2.4 مليون دينار في حين أن الصفقة في حدود 1.3 مليون دولار لكن ملحق العقد الذي أمضته الهيئة التسييرية في شهر جانفي الماضي نصّ على تكفل أيّ فريق ينتدب أوبوكو بخلاص مستحقات تشلسي الغاني القديمة (70 ألف دولار) بالإضافة إلى نسبة 20% من قيمة الانتقال وهو ما يساوي 270 ألف دولار. ولئن رحل نيكولاس أوبوكو عن النادي الإفريقي إلا أن القضية التي رفعها إلى الفيفا لا تزال سارية المفعول غير أن توقيعه لأودينيزي أبطل جانبا منها وهو فسخ العقد من جانب واحد في حين ظل الجانب الآخر وهو المتعلق بالمستحقات مستمرا علما بأن اللاعب يطالب بالحصول على 200 ألف دينار. خليل فقط علمت «الشروق» أن مسؤولي النادي الإفريقي لا يزالون على خط التفاوض مع متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل الذي انتهى عقده منذ أسبوعين. هذا ونفى أحمد خليل الأخبار التي تحدثت عن مرافقته لنبيل معلول إلى نادي الدحيل القطري. خليل بات اللاعب الوحيد الذي تجري معه المفاوضات من أجل تجديد عقده في حين تم غلق ملفات البقية والحديث هنا عن سيف تقا وعاطف الدخيلي ووسام يحيى إلى حين عودتهم من جديد لفتح الملف.