أًصدرت كل من إذاعة موزاييك أف أم وقناة الحوار التونسي مساء أمس الأحد، توضيحين منفصلين بررتَا فيهما سبب عدم بثّ الحوار المصور مع رئيس الجمهورية «الباجي قايد السبسي» بالاشتراك معهما ومع قناة نسمة . وأكدت الإذاعة أنها على أتم الاستعداد لبث الحوار مع رئيس الجمهورية إذا تحصلت على مادة الحوار كاملة وفق مقتضيات العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة. ومن جهتها، أعلنت قناة الحوار التونسي امتناعها عن بث الحوار على خلفية البيان الذي أصدرته إذاعة موزييك، مؤكدة أن الصورة لم تعُد بالوضوح الكافي ودون أن التشكيك في النوايا او اتهام اي طرف . وأرجعت قناة الحوار قرارها إلى عدم الدخول دون رغبة في صراعات سياسية ضيقة او في تصفية حسابات لا ترغب قي الدخول فيها، مقدما اعتذاراتها لجمهورها المشاهد ومتمنية أن يتفهم موقفها المحترم لحقها في معلومة واضحة وصادقة دون أي شبهة توجيه. من جانبها أصدرت قناة نسمة توضيحا تلقٌت الشروق أونلاين نسخة جاء فيه: "لإنارة الرأي العام ورفعا لأي لبس وكل محاولات التشويش والتشويه تعلم قناة نسمة الرأي العام أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي هو من طلب إجراء حوار صحفي مع قناة نسمة. وكما جرت العادة في الحوارات من هذا النوع فقد إطلع رئيس الجمهورية عشية أمس الأحد على النسخة النهائية من الحوار الذي تم تسجيلة أول امس بقصر قرطاج ووافق على بثه كما هو". كما كانت رئاسة الجمهورية قد نشرت تسجيل الحوار كاملا عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك حسب ما وقع بثه عبر قناة نسمة.