أصبح مستقبل سليانة للجمباز القطب الأول لهذه اللعبة وبدون منازع بفضل الإستراتيجية التي توخاها رئيسها الحبيب البغدادي. حول واقع الجمعية وعدة مواضيع أخرى كان هذا الحوار معه : أصبحت جمعية سليانة للجمباز منارة لهذه الرياضة مقارنة مع فرق لها تاريخها في هذه اللعبة كيف ذلك؟ الخيئة وضعت هدفا واضحا على المدى البعيد يتمثل في تكوين البراعم على أسس علمية صحيحة بالتعاقد مع خيرة المدربين وعددهم 19 مدربا ،وهم من أبناء الجهة مما جعل الجمعية وفي كل الأصناف والاختصاصات تتربع على عرش هذه اللعبة منذ السنوات الأخيرة. تتويجات وطنية كثيرة، ومعاناة مادية كبيرة، كيف ذلك؟ بالرغم من الكم الهائل من التتويجات الوطنية وتتويج قاري حصل مؤخرا ،ورغم مساهمة الجمعية في تدعيم المنتخب الوطني بعديد اللاعبين ،إلا ان الدعم المادي من قبل السلط المحلية وخاصة منها الجهوية لم يرتق للمنشود. ماذا عن فكرة احتضان البطولة العربية خلال السنة القادمة؟ الفكرة مطروحة وقابلة للتنفيذ خاصة ونحن نمتلك أحسن قاعة جمباز على المستوى الإفريقي كما أن الجامعة رحبت بالفكرة ،في انتظار تأكيدها من خلال حلحلة بعض الجزئيات المتعلقة بإقامة الوفود المشاركة. وماذا عن مشروع المركز التكويني للجمباز؟ بادرة طيبة قامت بها جامعة الجمباز لفائدة منطقة سليانة والمتمثلة في بعث مركز تكوين لفائدة عشاق الجمباز والغاية منها تطوير هذه اللعبة ونشرها أكثر بالجهة بالإضافة خلق جيل « جمبازي» متكون على أسس علمية صحيحة منذ سن الخامسة .