أكد هشام المحواشي المندوب الجهوي للسياحة أن مدينة طبرقة استقبلت خلال سنة 2017 حوالي 230 ألف سائح منهم 65 ألف جزائري واستقبل معبر ملولة خلال نفس السنة 924 الف جزائري ,اما هذا الموسم فقد تم استقبال منذ غرة جويلية الى غاية 18 جويلية 2018 حوالي 40 الف جزائري بمعبر ملولة. طبرقة الشروق: تراوحت نسبة الحجز بالنزل بين 70 % و90 % وهي مرشحة لأن تصل نسبة 100 % خاصة والمدينة ستشهد مهرجان طبرقة الدولي ومهرجان الجاز كما تقوم المندوبية الجهوية للسياحة بيوم تنشيطي منتظم كل يوم خميس بمعبر ملولة لاستقبال الأشقاء الجزائريين وتشجيعهم على القدوم لتونس عامة وطبرقة خاصة. وتعتبر مدينة طبرقة قبلة للسياح الجزائريين بحكم وجود العديد من المدن الجزائرية القريبة منها، مثل مدينة القالة، التي لا تبعد عن طبرقة إلا 34 كيلومتراً، ومدينة عنابة التي لا تبعد عنها إلا 114 كيلومتراً. الجزائريون لهم حضور لافت في هذه المدينة السياحية، إذ تعج شوارعها بالسيارات الجزائرية ، حتى أن جلّ المطاعم عندما تمر من أمامها لا تسمع إلا موسيقى الراب الجزائرية . يشكل موسم الاصطياف فرصة هامة لإنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بجهة جندوبة عامة ومدينة طبرقة خاصة وذلك لما تحتويه المدينة من مناظر طبيعية رائعة مزجت بين البحر والغابة والجبل جعلتها قبلة للزائرين من مختلف جهات الجمهورية وخاصة من ولايات الشمال ومن دول أخرى. وهذه المتعة ساهمت فيها حسب السائحة الجزائرية صوفيا شوكر من قسنطينة بشكل كبير الشطوط المترامية والساحل البحري الرائع فشطوط طبرقة من «مارينه» و«الباجية» و«بركوكش» و«لرمال» و«المنطقة السياحية» و"ملولة " كانت شاهدة على ان الصيف حافل بالضيوف والزوار من كل صوب وحدب واننا نحن الجزائريين أحببنا تونسوطبرقة « بالزاف « . السائحة ليندا أكدت أن حسن الضيافة والاستقبال وجمال الطبيعة والبحر والغابة ساهمت في عدم ترددها في قضاء العطلة بتونس ...بقي لا بد من توفر بعض المرافق بالمدينة حتى تستقطب أكثر عدد من الضيوف . أما ابن طبرقة خيري الورهاني فيرى أن ما يختزله صيف المدينة من مهرجانات وعلى رأسها مهرجان طبرقة الدولي ومهرجان الجاز ومهرجان الموسيقى العالمية تكون جميعها خير مشجع للزائرين الذين يتوافدون بالآلاف يوميا على مدينة طبرقة التي زاد من حبهم لها ناسها الطيبون لتكون جميعها معالم تنسج لوحة صيفية رائعة تمزج بين الجمال والطبيعة والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الفنية وهو صيف تكثر معه عديد الأنشطة على غرار فضاء الصناعات التقليدية والالعاب والباعة المتجولين وغيرهم.