هي شجرة يعود أصلها إلى الشمال الشرقي من الهند، إلى الجنوب من سلسلة جبال الهيمالايا. هي شجرة استوائية تنتمي إلى عائلة Moringaceae تمتاز بقيمة غذائية عالية تجعلها تدعم المناعة وتعطي الجسم حيوية. تحتوي المورينغا على: ألياف تساعد على مقاومة الكسل المعوي والإمساك. الكالسيوم، ضروري لحسن سير العمل من الإنزيمات الهضمية 17 مرة أكثر من الألبان. فيتامين B3 (أو فيتامين PP أو النياسين) التي تلعب دورا حاسما في إنتاج الطاقة، حيث تساهم في تحويل الغذاء إلى طاقة. فيتامين B6 وهو يساهم في عملية التمثيل الغذائي. الزنك الذي يدعم عملية الأيض السليم ويحمي البشرة ويدعم المناعة. تحتوي المورينغا، على مرتين أكثر فيتامين (أ) من الجزر تحتوي المورينغا على كمية من البوتاسيوم أربع مرات أكثر من الموز تحتوي على المزيد من الألياف أربع مرات أكثر من الشوفان تحتوي المورينغا أربعة عشر مرات أكثر من الكالسيوم من الحليب تحتوي المورينغا على تسع مرات أكثر من كمية الحديد في السبانخ تحتوي المورينغا على 7 مرات كمية الفيتامين ج المتوفرة في البرتقال. تحتوي المورينغا على كميات عالية من الأحماض الأمينية وعلى 23 من الفيتامينات الأساسية (مثل الفيتامينات A، B وC) وتحتوي أيضا على مضادات الأكسدة والإنزيمات المساعدة. تعتبر التقاليد الهندية المعروفة بالأيورفيدا Ayurveda أن أوراق المورينغا يمكن أن تعالج أكثر من 300 نوعا من الأمراض. فهي مضادة للشيخوخة وتساعد على إنقاص الوزن وتحد من نسبة السكر في الدم ومدعمة للحصانة ومنشطة ومعززة للجمال الجسدي كما ينصح البعض بها في حالات نقص المناعة كالسرطان والتهاب الكبد وإثر الخضوع لعملية جراحية مرهقة وحالات الوهن والضعف. من المعلوم أن عديد المواطنين المهتمين بالنبات الطبية ومن المهندسين الزراعيين قد شرعوا في زراعة هذا النبات في عديد المناطق من وسط البلاد إلى شمالها وقد عرفت هذه الزراعة بدايات مشجعة حيث تأقلمت مع المناخ التونسي (نغتنم هذه الفرصة لدعوة الإخوان المولعين بالنباتات الطبية أن يشرعوا في زراعة عديد النباتات والأشجار التي تتأقلم مع مناخنا وتساهم في تغذية التربة ومقاومة الانجراف).