الشروق – مكتب الساحل : الفنان اللبناني روني كسار هو خريج برنامج «استوديو الفن» في أوائل التسعينات صحبة الفنان فارس كرم وعدة وجوه فنية أخرى،كانت له مؤخرا زيارة لأول مرة لتونس وبالتحديد لمدينة سوسة لإقامة حفل بمسرح لهواء الطلق «سيدي الظاهر» ببادرة من مدير أعماله والمنتج البناني زاك فواز الذي تكفل بكل مصاريف الحفل وأجرة الفنانة منال عمارة التي وقع تشريكها في هذا الحفل الذي انتظم آخر الأسبوع تحت إطار ودادية موظفي بلدية سوسة والتي رجعت لها كل مداخيل الحفل . قدم روني جديده من إنتاج زاك فواز مثل أغنية «يا شام» و»بحاجة اضمك»و «حق البنت تدلع» وبعض الأغاني الطربية والشعبية اللبنانية فيما قدمت منال ماعرفت به من أغانيها وبعض الأغاني المتداولة ونزلت من الركح بعد الوقت المتفق عليه مما زاد في غضب الفنان روني والمنتج زاك خاصة وأنها جاءت متأخرة للحفل وخيرت بأن تصعد قبل روني إلى الركح حسب ما أكّده في تصريح ل»لشروق» المنتج ومدير أعمال الفنان اللبناني زاك فواز مضيفا بالقول» أنا لا أعرف منال عمارة ولم اسمع بها كذلك روني ولكن عندما قررنا إقامة حفل بتونس هناك من الأصدقاء التونسيين من اقترح علينا منال فوافقنا وتكفلت بكل مصاريف هذا الحفل وايضا أجرة منال ولكن حقيقة اكتشفت محدودية صوتها فهي فنانة تعتمد على جانب من الإستعراض وتتمتع بالحضور الركحي فقط «،وفي خصوص مراهنته على اسم غير منتشر عربيا قال زاك « فضلت ذلك عن قصد لأني أعرف حقيقة قدرات روني الصوتية والفنية للأسف تغير معنى النجم في عالمنا العربي فأصبحنا نسمع بنجوم ولكن لا نرى إمكانيات فنية حقيقية طغت الأسماء الشبه فنية وهي ظاهر عربية خيّرت الإستثمار في الفن الأصيل وفي الموهبة الحقيقية وأعرف روني منذ سنوات وأدرك عمق موهبته لذلك قمت بتصوير أعمال له ومنها فيديو كليب نال مشاهدة عالية وأكيد سيكون له إنتشار عربي كبير عن قريب فهو يخطو بخطوات ثابتة ولا نريد حرق المراحل وكانت له مصافحة أولى مع الجمهور التونسي الذي جاء من أجله لاكتشافه والجمهور التونسي يتميز بذوقه الرفيع وقد أعجب بروني وردد معه أغانيه وهذا أعتبره مؤشرا إيجابيا لنجاح روني في تونس إنطلاقا من مدينة سوسة «، وحول مشاريعه المستقبلية في تونس قال زاك فواز «ما لا قد أنتج لصوت تونسي إضافة اني بصدد التفكير في تركيز مشاريع في تونس سأعلن عنها في القريب إن شاء الله «.
