تونس (الشروق) اصبحت منطقة المروج 1، تحديدا على مستوى ميامي، تصنف بالمنطقة الخطيرة، وذلك بعد تكرر عمليات السلب والسطو، باستعمال الأسلحة البيضاء وقوارير الغاز المشل للحركة... بالقرب من حديقة ميامي بمنطقة المروج 1، منحرف يباغت شابا، ليسطو على هاتفه الجوال، وعند مقاومته، يعتدي عليه بواسطة قارورة غاز مشل للحركة، ويستولي على هاتفه، ويلوذ بالفرار، لتتم ملاحقته من قبل احد الاشخاص عبر سيارته، وتمت محاصرته، فيلقي بالهاتف ارضا، ثم يستنجد بصديقه الذي كان على متن دراجة نارية في انتظاره... هذه الحوادث، حسب شهود عيان، تتكرر يوميا، وفي وضح النهار، وفي الساعات المتاخرة من الليل، يكون ضحاياها عددا من المواطنين الذين يتعرضون الى اعتداءات في وضح النهار على يد منحرفين مسلحين بقوارير الغاز المشل للحركة، أو أسلحة بيضاء بمنطقة المروج 1، وتحديدا على مستوى حديقة ميامي. وقد تفاقمت ظاهرة النشل بالمنطقة عبر الاستعانة بالدراجة النارية، واغلب ضحاياها فتيات ونساء وشبان، يتم السطو على هواتفهم الجوالة وحواسيبهم المحمولة ومصوغهم، وفي كثير من الاحيان تكون اعمال النشل مرتبطة باعتداءات عبر اسلحة بيضاء او قوارير مشلة للحركة. من جهة اخرى، افاد مصدر امني ل»الشروق» ان اغلب المواطنين الذين يتعرضون الى اعمال سلب وسطو لا يبلغون السلطات الامنية للتحري في مثل هذه الحوادث، التي قال ان الجهات الامنية لها بالمرصاد وبصدد مكافحتها. وتابع نفس المصدر ان الوحدات الامنية باقليم بن عروس نظمت العديد من الحملات الامنية المشتركة بين الامن والحرس الوطنيين بغاية مجابهة الجريمة، مضيفا ان هذه الحملات تسفر عن ايقاف مفتش عنهم والدراجات النارية المفتش عنها والتي تستعملها العصابات في عمليات السطو.