تفاقمت هذه الأيام بمدينة القيروان و كذلك بمعتمدياتها المجاورة ظاهرة النشل و السرقات في الطريق العام و في وضح النهار و أمام المؤسسات العمومية من طرف منحرفين يمتطون عادة الدراجات النارية. و قد تضرر من هذه الحوادث المتتالية العديد من الأشخاص بمختلف أصنافهم و لم يسلم منهم حتى من هو في سيارته بصدد السير. و آخر من تعرض إلى عملية نشل هاتفه الجوال يوم أمس الأول هو مراسل صحفي الذي قال بان الهاتف يعتبر من النوع الممتاز و باهض الثمن. و قد تقدم بشكاية في الغرض لدي المصالح الأمنية كما قدم ملامح و أوصاف المنحرفين. هذا المتضرر تحول الى وكيل الجمهورية و رفع شكوى أخرى من اجل تتبع هاتفه الجوال عبر الرقم التسلسلي. مساعد الحكم الدولي السابق شكري سعدالله بدوره كان ضحية عملية نشل تعرض لها منذ يومين وهو في الطريق العام عندما باغتته دراجة نارية و على متنها شابين نجحا في نشل هاتفه الجوال وهو بصدد إجراء مكالمة هاتفية اعتبرها المتضرر هامة جدا. كما خلفت له عملية النشل هذه أضرار بدنية في فكه الأيمن من شدة الكلمة التي سددها له احد الجانبين.