تواصلت احتجاجات جماهير الشبيبة للمطالبة برحيل رئيس الجمعية حافظ العلاني وبقية أعضاء الهيئة المديرة وقد قرر الاحباء التصعيد امام الصمت الرهيب من جميع الأطراف رغم لا شرعية الهيئة ولا قانونية وجود بعض الأعضاء وافلاس الخزينة والعجز على تامين أبسط مقومات النجاح في غياب الانتدابات والفشل في تمديد العقود وتوفير الدعم. هذه المؤشرات السلبية فجرت من جديد ازمة كبيرة قبل ثلاثة أسابيع فقط من بداية الموسم وما زاد في تخوف الأنصار ضعف الرصيد البشري الموجود بعد رحيل ابرز اللاعبين (الحارس علي القلعي - حسام بنينة - امين عباس - صبري العماري - «أبو بكر سيلا» والكامروني «كريستوفر ماندوقا» ) دون ان يقع تعويضهم الى جانب رفض مصعب ساسي وياسين الصالحي ورامي بوشنيبة ومحمد العويشي وعلاء حمدي والغيني «الخليل تراوري» العودة قبل صرف بقية مستحقاتهم وفي هذا الاطار علمت «الشروق» ان هؤلاء اللاعبين تقدموا بشكوى لدى الجهات المسؤولة في الجامعة التونسية لكرة القدم لفسخ عقودهم كما تنص على ذلك قوانين الفيفا وبالتالي قد يجد المدرب الحبيب بن رمضان نفسه مشرفا على رصيد بشري جله من صنف النخبة وهو ما خلف قلقا وحيرة لدى الطاقم الفني خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الكروي الامر الذي جعل جماهير الشبيبة تحتج اول امس وتغلق الطريق امام مقر الجمعية وتحرق العجلات المطاطية في حركة تصعيدية تجاه الهيئة . «سيلا» في الإمارات نزيف خروج ابرز اللاعبين تواصل في الشبيبة حيث أمضى لاعب الارتكاز الغيني « أبو بكر سيلا» عقدا مع نادي الامارات الاماراتي الذي يشرف على تدريبه المدرب جلال القادري وبرحيل صبري العماري ثم «سيلا» تفقد الشبيبة اهم ركائز خط الوسط.