كانت الازمة السياسية التي يعيش على وقعها التونسيون محور اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اطلق العديد منهم دعوات الى انهائها وانقاذ البلاد من الاوضاع الصعبة التي تمر بها. وفي سياق توصيف الازمة السياسية دون الاعلامي وسام الداسي :»أزمة الحكم بتونس في ظاهرها إختلاف حول السياسات الإقتصادية والإجتماعية وفي باطنها صراع أجنحة في دوائر صنع القرار إستعدادا لرئاسيات 2019» واعتبر خبير الشأن المحلي حاتم مليكي أن الاصطفافات السياسية عمقت الازمة حيث كتب على جداره الفايسبوكي :» الصراع السياسي الحالي بغض النظر عن الآثار الكارثية على الدولة وخاصة المرفق العام والخدمات وحياة المواطنين زبالة بكل المقاييس على خاطر ماعندو حتى علاقة بالديمقراطية والتقدمية والحداثة. هو حالة من الاصطفاف الاستحماري وراء أشخاص هوما بيدهم موش عارفين اش يعملو والسؤال الوحيد الدارج في البلاد ها الايامات انتا مع شكون؟» وفي وصفة الحلول المقترحة اقترحت العديد من التدوينات تدخل رئيس الجمهورية في تحقيق المصالحة بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد و المدير التنفيذي لنداء تونس مثلما جاء في تدوينة مراد الغربي التي جاء فيها:»اجتماع رئيس الجمهورية بكتلة نداء تونس خطوة ايجابية لاحتواء الازمة مشروطة بمبادرة منه لتحقيق المصالحة بين الشاهد وحافظ»، واعتبرت سلمى القابسي أن مسار الانفراج يبدأ بتثبيت مواعيد الاستحقاقات الوطنية و حسم مسألة بقاء الحكومة من عدمه في اقرب الاوقات الممكنة.