ينهي النادي الإفريقي اليوم الجمعة تحضيراته للمباراة الودية التي ستجمعه يوم غد السبت بفريق اتحاد تطاوين. مدرب نادي باب الجديد أخضع لاعبيه مساء أمس الأول لبعض التمارين الخاصة قبل أن يجري حصة تطبيقية بين اللاعبين المتوفرين ضمن الرصيد البشري. المباراة التطبيقية عرفت ارتفاعا ملحوظا في النسق وأيضا من الناحية الفنية قياسا بالفترة الماضية بما أن التمارين عرفت تخفيضا في «الريتم» كما ترك الوافدون الجدد أثرهم من الناحية الفنية بما يمكن اعتباره مؤشرات واعدة قبل انطلاق الموسم الجديد. إصابة التليلي عرفت المباراة التطبيقية ليوم أمس الأول إصابة الظهير الأيمن القادم من قوافل قفصة أيوب التليلي الذي تعرض لالتواء في الكاحل. التقييمات الأولية للإصابة أشارت إلى أنه سيكون بحاجة إلى راحة بنحو ثلاثة أسابيع فيما يفترض أن يكون اللاعب قد خضع يوم أمس للفحوصات الطبية اللازمة لتحديد مدى خطورة الإصابة التي يشكو منها. التليلي لم يتأقلم بسرعة مع المجموعة غير أن الحصص الأخيرة عرف معها تطورا ملحوظا قد يساعده على تغيير الصورة السلبية التي رسمها عنه المدرب جوزي ريغا. ثنائي المحور تجاوز ثنائي الخط الخلفي فخر الدين الجزيري وبلال العيفة المشاكل الصحية التي يعانيان منها ليكونا تحت تصرف الإطار الفني. الجزيري شفي من الإصابة التي لحقته في مباراة السيلية القطري في حين لم تكن الإصابة التي غادر بموجبها العيفة لقاء قلعة السرايا بالخطورة التي تبعده عن التمارين. وينتظر أن يكون العيفة والجزيري ثنائي الخط الخلفي في لقاء السبت أمام اتحاد تطاوين. ظهير أيسر جديد شارك الظهير الأيسر التونسي الهولندي كريم البناني يوم أمس في الحصة التدريبية المسائية بعد أن اكتفى بحصة لإزالة الإرهاق يوم أمس الأول عند وصوله إلى تونس. البناني يبلغ من العمر 20 سنة ويمكن أن يشغل عدة خطط على غرار الرواق الهجومي أو أيضا متوسط الميدان الدفاعي وستكون المعاينات الأولية له في التمارين ثم المباراة الودية أمام اتحاد تطاوين المقياس للحكم له أو عليه. ويأمل الأفارقة أن يكونوا قد فازوا بلاعب مهم لمنافسة علي العابدي خصوصا بعد رحيل سليمان كشك إلى نادي سان غالين السويسري. غربلة منتظرة ينتظر أن يبدأ المدرب البلجيكي جوزي ريغا في غربلة الرصيد البشري الذي بحوزته مع نهاية مباراة اتحاد تطاوين الودية وهناك عديد الأسماء البارزة التي قد يشملها الغربال. ولئن كان عصام الدخيللي أول الأسماء التي تم التخلي عنها فإن وليد الذوادي انسحب بدوره ولن يكون ضمن المجموعة مستقبلا. ريغا قد لا يكتفي بالعناصر التي توفرت له في بداية التحضيرات بل أنه قد يستغني حتى عن بعض الوافدين الجدد طالما أن بعض الأسماء لم تنجح في انتزاع إعجابه على غرار محمد سليم بن عثمان الذي لم يقنع في المباراة التطبيقية أو صبري العماري وأيوب التليلي اللذين لم يدخلا بعد صلب الموضوع. ريغا معجب بيحيى انتزع القيدوم وسام يحيى إعجاب مدربه جوزي ريغا خلال التمارين أو في المباراة التطبيقية وهو ما جعل الفني البلجيكي يتحسّر على التحاقه المتأخر بالتحضيرات. يحيى تفوّق على الشبان في الاختبارات البدنية وقدم في المباراة التطبيقية مستويات محترمة بفضل خبرته وأيضا فنياته ليحافظ على مكانته رغم كل الانتدابات التي تم إتمامها في الأيام الماضية. ويمكن التأكيد أن وسام يحيى وإبراهيم موشيلي قد سجلا نقاطا على حساب البقية في انتظار ما تبقى من التحضيرات الصيفية وما سيليها من اختيارات فنية قبل انطلاق البطولة الوطنية.
