استهل النادي الإفريقي صباح أمس مبارياته الودية بتحقيق انتصار بثلاثة أهداف لصفر على حساب النجم الرياضي الخميري تداول على تسجيلها كل ياسين الشماخي وخليل عون الله ووجدي الساحلي. الإطار الفني لنادي باب الجديد استعان ب22 لاعبا حيث اعتمد تشكيلة في كل شوط وكان واضحا أن العناصر التي بدأت المقابلة هي التي ستمثل التشكيلة الأساسية للفترة القادمة في انتظار تدعميها ببعض الوافدين الجديد. واستعمل جوزي ريغا وسليم بن عاشور في الفترة الأولى كلا من غيث اليفرني وفخر الدين الجزيري وسامي الهمامي ومختار بلخيثر وعلي العابدي وابراهيم موشيلي ومهدي الوذرفي وغازي العيادي وبلال الخفيفي وياسين الشماخي وخليل عون الله فيما عول في الشوط الثاني على نور الدين الفرحاتي في حراسة المرمى بالإضافة إلى وسامي المحايصي ووليد الذوادي ويوسف العياشي وعلاء الدين البوعلاقي وعصام الدخيلي والتيجاني بلعيد وصبري العماريي والمنوبي الحداد وزهير الذوادي ووجدي الساحلي. يذكر أن الأحمر والأبيض سيلاقي فريق السيلية القطري بعد غد الأربعاء في ملعب أحد النزل بالجهة. تحضيرات خاصة لئن استعمل جوزي ريغا 22 لاعبا في لقاء الأمس إلا أن بعض العناصر ظلت خارج نطاق الخدمة والحديث مثلا عن أيوب التليلي القادم من قوافل قفصة وبلال العيفة الملتحق بصفة متأخرة بالتحضيرات بالإضافة إلى الحارس سيف الشرفي. هذا الثلاثي تم تمكينه من برنامج بدني خاص بمعدل ثلاثة حصص تدريبية في اليوم وذلك لتفادي نقص الجاهزية وللتخلص من الوزن الزائد خاصة للعيفة والشرفي. وفي ظل شح الرصيد البشري سيكون الإفريقي بحاجة إلى كل لاعبيه بما في ذلك الأسماء التي كانت خارج الحسابات في الفترة الماضية. رصيد بشري هزيل بالنظر إلى المجموعة التي تتواجد في حمام بورقيبة يمكن التأكيد أن الرصيد البشري الحالي للفريق هو الأضعف منذ سنوات طويلة فالمشاكل في الخطوط الثلاثة. ولعل ما زاد في متاعب الفريق هو فشل الهيئة الحالية في الاحتفاظ بأبرز العناصر حيث رحل نيكولاس أوبوكو إلى أودينيزي الايطالي ووقع صابر خليفة للكويت الكويتي فيما لا يزال سيف تقا ووسام يحيى وأحمد خليل طلقاء. الإفريقي الحالي غير قادر على التواجد ضمن الرباعي الأول والانتدابات التي تم انجازها سواء على مستوى الأجانب أو محليا لا ترتقي إلى مستوى الأسماء التي يمكن الاعتماد عليها محليا وقاريا. هيئة عبد السلام اليونسي باتت اليوم أمام حتمية التحرك والتخلص من الارتباك والبطء خصوصا أن سباق دوري الأبطال سينطلق في شهر نوفمبر المقبل. هل يمضي البلبولي؟ تشير كل الأخبار إلى أن تعاقد النادي الإفريقي مع الحارس أيمن البلبولي قد أرجئ إلى بداية الأسبوع الحالي.. مصادر مقربة من الحارس الدولي السابق للنجم الساحلي وأخرى من دائرة القرار في نادي باب الجديد أكدت أن الزيجة قد ترى النور اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء. البلبولي سيكون انتدابا مهما للإفريقي في صورة إتمام الصفقة ليس لقيمته رياضيا خصوصا أنه فقد الكثير من إمكانياته وإنما لحاجة الفريق إلى قائد للمجموعة بعد رحيل صابر خليفة وخاصة لدعم الحراس الشبان في المجموعة لاسيما وأن الأصناف الشابة للفريق تعج بالحراس الواعدين. العقربي وقلعة السرايا بعد أن جدد عقده مع النادي الإفريقي لم يتلق الظهير الأيمن حمزة العقربي الضوء الأخضر للالتحاق بالمجموعة في تربص حمام بورقيبة. العقربي يفترض أن يلتحق اليوم الاثنين بالمجموعة مثلما أفادنا به المدير الرياضي سفيان الحيدوسي. من جهة أخرى وكما أشرنا إليه يوم أمس لن يكتب للمباراة الودية أمام فالنسيا الاسباني أن ترى النور خصوصا أن الفريق لم يؤكد الموعد فيما أفادنا مصدر من الهيئة أن المفاوضات جارية مع فريق قلعة السرايا التركي من أجل برمجة مباراة ودية يوم 29 جويلية الجاري. كاميروني وثنائي العكارة ينتظر أن يكون النادي الإفريقي قد رفع رصيده من «الجالية الكاميرونية» حيث تشير بعض الأخبار إلى مدافعا يدعى نعومبي قد أمضى مساء أمس الأول عقدا لمدة ثلاث سنوات على أن يخضع اليوم للاختبار الطبي. ومع الكاميروني الجديد ينتظر أن ترى صفقة التعاقد مع الثنائي الدولي الأولمبي لترجي جرجيس أيوب مشارك وأيمن جاب الله النور هذا الأسبوع خصوصا أن ما كان ينقص إبرامها هو إمضاء عقد الاستشهار مع شركات الرئيس الأسبق حمادي بوصبيع. بانتظار الحسم عقدت الهيئة المنتخبة للنادي الإفريقي اجتماعا في نهاية الأسبوع المنقضي خصص لتوزيع الأدوار بين المسؤولين فيما يفترض أن يتم الإعلان عن الهيئتين المديرة والتنفيذية هذا الأسبوع. تأخر الإعلان عن الهيئتين جعل مكتب عبد السلام اليونسي غير شرعي ولا يملك قانونية التوقيع سواء على العقود أو على المعاملات الإدارية خصوصا أن القانون ينصّ على ضرورة توزيع المهام وإشعار الهياكل والكتابة العامة بالحكومة حتى تصبح الهيئة شرعية. وبعد نحو ستة أسابيع فشلت هيئة عبد السلام اليونسي في توزيع المهام بين أعضائها وظل منصب نائب الرئيس يمثل صداعا مستمرا فيما تشير بعض الأخبار إلى أن رئيس الإفريقي سيقتصر على نائب وحيد هو مجدي الخليفي وذلك لإنهاء الجدل.