تونس الشروق: احتفالات بلادنا بعيد المرأة الوطني، وبتونس عاصمة للمرأة العربية، و جديد التغطية الاجتماعية للمرأة الريفية والخطة الوطنية حول المرأة والسلم هي أبرز النقاط التي تناولتها وزيرة المرأة نزيهة العبيدي خلال ندوة صحفية التأمت امس بالقصبة. وقالت الوزيرة ان العيد الوطني للمرأة يتنزل هذا العام في اطار الاحتفالات بتونس عاصمة للمرأة العربية لسنتي 2018 و2019 ، بعد اختيار جامعة الدول العربية لها. وأشارت إلى القرارت الصادرة عن المجلس الوزاري المضيق المنعقد قبل الندوة الصحفية والمتمثلة في المصادقة على الخطة الوطنية لتنفيذ مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلم، ومناقشة فحوى مشروع الاتفاقية الإطارية متعددة الأطراف الخاصة بتركيز منظومة "أحميني" للتغطية الاجتماعية لفائدة النساء العاملات في الوسط الريفي. كما تناولت البرنامج الخاص بالعيد الوطني للمرأة والذي يضمّن ندوة وطنية حول "المرأة المهاجرة : سند للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدها الأصلي" تحت شعار "نستثمرو في بلادنا" وذلك إحياء لليوم الوطني الأول للكفاءات النسائية التونسية بالخارج يوم 9 أوت من كل سنة بمقتضى الأمر الحكومي عدد 403 لسنة 2018 الصادر في 23 أفريل 2018، إلى جانب ندوة مغاربية "المرأة المغاربية ورهان السلم والتنمية" يوم السبت 11 أوت 2018 بضاحية قمرت وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الأول لوزيرات المرأة والأسرة والطفولة بالمغرب العربي. من جهة أخرى تحدثت الوزيرة عن مشروع التغطية الاجتماعية للنساء الريفيات. وقالت إن مجلسا وزاريا مضيقا صادق على تمكين النساء في المناطق الريفية من هذه التغطية، ويتنزل ذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية 20172020. وخاصة في ما يتعلق بتوفير ظروف العمل اللائق للنساء في الوسط الريفي وتيسير انتفاعها بالتغطية الاجتماعية عبر إيجاد إطار قانوني مناسب يراعي خصوصيات وطبيعة عملهن خاصة في العمل الفلاحي والذي هو عمل موسمي ووقتي عبر تقريب الخدمات الخاصة بالتسجيل والانخراط في الضمان الاجتماعي وبخلاص الاشتراكات عن بعد ، علما وان 90 بالمائة من النساء في قطاع الفلاحة يعملن خارج نطاق التغطية الاجتماعية بما يجعلهن في حالة هشاشة اجتماعية تنعكس سلبا عليهن وعلى أسرهن . وتم اطلاق اسم "احميني " على هذه المنظومة وهي تعتمد على مجموعة من الاليات والمكونات المصاحبة.